responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 157

باب ششم انسان كامل حجه الله است

( و ) و اين چنين انسان حجه الله است ([ اللهم بل لا تخلو الارض من قائم لله بحجه اما ظاهرا مشهورا او خائفا مغمورا ]) [1] ([ و الحجه قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق ]) ( امام صادق عليه السلام ) چه در حكمت متعاليه مبرهن است كه هيچ زمانى از ازمنه خالى از نفوس مكتفيه نيست و هر نفسى از نفوس مكتفيه كه اتم و اكمل از سائر نفوس خواه مكتفيه و خواه غير مكتفيه باشد حجه الله است پس هيچ زمانى از ازمنه خالى از حجه الله نباشد .

در دعاى چهل و هفتم صحيفه سجاديه كه دعاى عرفه است مى خوانى : ([ اللهم انك ايدت دينك فى كل أوان بامام أقمته علما لعبادك و منارا فى بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك , و الذريعه الى رضوانك , الخ]) .

و اين حجت خواه ظاهر باشد و خواه غائب شاهد است , شاهدى قائم كه هيچگاه قعود ندارد . در تعبير امام باقر علوم الاولين


[1]نهج البلاغه , كلام امير عليه السلام به كميل .

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست