responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 154

([ و من الدعوات فى كل يوم من رجب ما رويناه عن جدى ابى جعفر الطوسى رضى الله عنه فقال اخبرنى جماعه عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير ابى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنه من الناحيه المقدسه ما حدثنى به خير بن عبدالله قال كتبته من التوقيع الخارج اليه :

بسم الله الرحمن الرحيم ادع فى كل يوم من ايام رجب : اللهم انى أسألك بمعانى جميع ما يدعوك به ولاه أمرك المأمونون على سرك , المستبشرون بأمرك , الواصفون لقدرتك , المعلنون لعظمتك . و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك التى لا تعطيل لها فى كل مكان يعرفك بها من عرفك , لا فرق بينك و بينها الا انهم عبادك و خلقك , الخ ]) .

دو ضمير([ بينها الا أنهم]) مانند دو ضمير كريمه ([ و علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم]) است , و توقيع شريف خود آيتى از آيات انسان كامل و متنى به تمام در اصول و امهات مسائل ولايت و امامت است . و صحف كريمه ارباب قلوب را حول اين لطيفه الهيه لطائفى است از آن جمله علامه قيصرى در اواخر فصل اول مقدمات شرح فصوص الحكم فرمايد :

([ و مرتبه الانسان الكامل عباره عن جمع جميع المراتب الالهيه و الكونيه من العقول و النفوس الكليه و الجزئيه و مراتب الطبيعيه ( يعنى طبيعه الوجود ) الى آخر تنزلات الوجود و تسمى بالمرتبه العمائيه ايضا فهى مضاهيه للمرتبه الالهيه و لا فرق بينهما الا

اسم الکتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست