responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الورع المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 98

احدهم : كانت لى والدة فدعتني من قبل شمالة الريح ، فاجبتها فلم تسمع ، فجائتني مغضبة ، فجعلت ترميني بحجارة فاخذت عصا وجئت لاقعد بين يديها فتضربني لها حتى ترض ، ففزعت مني فاصابت وجهها صخرة فشجتها ، فهذا اعظم ذنب عملته قط .

148 - حدثنى الوليد بن شجاع ومحمد بن عباد بن موسى قالا انبانا يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال : كان اخوان في بنى اسرائيل ، فقال احدهما لصاحبه : ما اخوف عمل عملته ؟ فقال : ما عملت عملا اخوف عندي من انى مررت بين قراحى سنبل ، فأخذت من احدهما سنبلة ، ثم ندمت ، فأردت ان اردها في القراح الذى اخذتها منه ، فلم ادر أي القراحين هو ! فطرحتها في احدهما ، فاخاف [ 171 - ب ] ان اكون طرحتها في غير الذى اخذتها منه ، فما اخوف عمل عملته عندك ؟ قال : اخوف عمل عندي انى إذا قمت في الصلاة اخاف ان اكون احمل على احدى رجلى فوق ما احمل على الاخرى ، وابوهما يسمع ، فقال : اللهم ان كانا صادقين فاقبضها قبل ان يفتتنا .

فماتا .

اسم الکتاب : الورع المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست