70 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبى بكر، أن رجلا من الانصار كان يصلى في حائط له بالقف.
واد من أودية المدينة.
في زمان الثمر.
والنخل قد ذللت، فهى مطوقة بثمرها.
فنظر إليها، فأعجبه ما رأى من ثمرها.
ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدرى كم صلى ؟ فقال: لقد أصابتني في مالى هذا فتنة.
فجاء عثمان بن عفان، وهو يومئذ خليفة.
فذكر لهذلك.
وقال: هو صدقة، فاجعله في سبل الخير.
فباعه عثمان بن عفان بخمسين ألفا.
فسمى ذلك المال، الخمسين.
70 - (والنخل قد ذللت) أي مالت الثمرة بعراجينها، لانها عظمت وبلغت حد النضج.
(مطوقة) أي مستديرة.
فطوق كل شئ ما استدار به.