responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 93

أن يرجع راكعا أو ساجدا، ولا ينتظر الامام.

وذلك خطأ ممن فعله.

لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جعل الامام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه) وقال أبو هريرة: الذى يرفع رأسه ويخفضه قبل الامام، إنما ناصيته بيد شيطان.

حديث (إنما جعل الامام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه) رواه أبو هريرة.

فأخرجه البخاري في: 10 - كتاب الاذان، 74 - باب إقامة الصف من تمام الصلاة.

ومسلم في: 4 كتاب الصلاة، 19 - باب ائتمام المأموم بالامام، حديث 86.

(15) باب ما يفعل من سلم من ركعتين ساهيا 58

- حدثنى يحيى عن مالك، عن أيوب بن أبى تميمة السختيانى، عن محمد بن سيرين، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين.

فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أصدق ذو اليدين ؟) فقال الناس: نعم.

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين أخريين، ثم سلم، ثم كبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع.

أخرجه البخاري في: 22 - كتاب السهو، 4 - باب من لم يتشهد في سجدتي السهو.

ومسلم في: 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 19 - باب السهو في الصلاة والسجود له، حديث 97.

‌ (فإنما ناصيته بيد شيطان) قال الباجى: معناه الوعيد لمن فعل ذلك.

وإخبار أن ذلك من فعل الشيطان به.

وأن انقياده له، وطاعته إياه، في المبادرة بالخفض والرفع قبل إمامه، انقياد من كانت ناصيته بيده.

والناصية شعر مقدم الرأس.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست