responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 412

لا تستطيع الطواف، بالبيت: إنما إذا خشيت الفوات، أهلت بالحج وأهدت.

وكانت مثل من قرن الحج والعمرة.

وأجزأ عنها طواف واحد.

والمرأة الحائض إذا كانت قد طافت بالبيت، وصلت، فإنها تسعى بين الصفا والمروة.

وتقف بعرفة والمزدلفة.

وترمى الجمار.

غير أنها لا تفيض، حتى تطهر من حيضتها.

(75) باب إفاضة الحائض 225

- حدثنى يحيى عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين، أن صفية بنت حيى حاضت.

فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال (أحابستنا هي ؟) فقيل: إنها قد أفاضت.

فقال (فلا.

إذا).

أخرجه البخاري في: 25 - كتاب الحج، 145 - باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت.

226 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة أم المؤمنين، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يارسول الله.

إن صفية بنت حيى قد حاضت.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعلها تحبسنا.

ألم تكن طافت معكن بالبيت ؟) قلن: بلى.

قال (فاخرجن).

225 - (أحابستنا) أي أمانعتنا.

(أفاضت) أي طافت طواف الافاضة.

(فلا) أي فلا حبس علينا.

226 - (لعلها تحبسنا) أي تمنعنا عن الخروج من مكة إلى المدينة حتى تطهر وتطوف.

قال الكرماني: لعلهنا ليس للترجي، بل للاستفهام أو للظن وما شاكله.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست