responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 380

147 - وحدثني مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقول: في الضحايا والبدن، الثنى فما فوقه.

وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان لا يشق جلال بدنه، ولا يجللها حتى يغدو من منى إلى عرفة.

وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه كان يقول لبنيه: يا بنى لا يهدين أحدكم من البدن شيئا يستحيى أن يهديه لكريمه.

فإن الله أكرم الكرماء.

وأحق من اختير له.

(47) باب العمل في الهدى إذا عطب أو ضل 148

- حدثنى يحيى عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن صاحب هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يارسول الله.

كيف أصنع بما عطب من الهدى ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل بدنة عطبت من الهدى فانحرها.

ثم ألق قلادتها في دمها.

ثم خل بينها وبين الناسيأكلونها).

وصله أبو داود عن ناجية في: 11 - كتاب الحج، 18 - باب في الهدى إذا عطب قبل أن يبلغ.

والترمذي في: 7 - كتاب الحج، 71 - باب ما جاء إذا عطب الهدى ما يصنع.

وابن ماجه في: 25 - كتاب الحج، 101 - باب في الهدى إذا عطب.

147 - (الثنى) هو الذى يلقى ثنيته.

ويكون ذلك في الظلف والحافر، في السنة الثالثة.

وفى الخف، في السنة السادسة.

148 - (عطب) أي هلك.

قال في المشارق والنهاية: وقد يعبر بالعطب عن آفة تعتريه تمنعه عن السير، ويخاف عليه الهلاك.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست