responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 333

31 - وحدثني عن مالك، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن عبيد بن جريج، أنه قال، لعبدالله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن.

رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها.

قال: وما هن يا ابن جريج ؟ قال: رأيتك لا تمس من الاركان إلا اليمانيين.

ورأيتك تلبس النعال السبتية.

ورأيتك تصبغ بالصفرة.

ورأيتك، إذا كنت بمكة، أهل الناس إذا رأوا الهلال، ولم تهلل أنت حتى يكون يوم التروية.

فقال عبد الله بن عمر: أما الاركان، فإنى لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين.

وأما النعال السبتية، فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التى ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها.

وأما الصفرة، فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها.

فأنا أحب أن أصبغ بها.

وأما الاهلال، فإنى لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته.

أخرجه البخاري في: 4 - كتاب الوضوء، 30 - باب غسل الرجلين في النعلين، ولا يمسح على النعلين.

ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 5 - باب الاهلال من حيث تنبعث الراحلة، حديث 25.

32 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يصلى في مسجد ذى الحليفة.

ثم يخرج فيركب.

فإذا استوت به راحلته، أحرم.

33 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن عبد الملك بن مروان أهل من عند مسجد ذى الحليفة، حين استوت به راحلته.

وأن أبان بن عثمان، أشار عليه بذلك.

31 - (السبتية) أي التى لا شعر فيها.

مشتق من السبت وهو الحلق.

أو لانها سبتت بالدباغ، أي لانت، (يوم التروية) ثامن ذى الحجة، لان الناس كانوا يروون فيه من الماء، أي يحملونه من مكة إلى عرفات ليستعملوه شربا وغيره.

(تنبعث به راحلته) أي تستوى قائمة إلى طريقه.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست