responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 319

(6

) باب ما جاء في ليلة القدر 9

- حدثنى زياد عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أبى سعيد الخدرى، أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلميعتكف العشر الوسط من رمضان.

فاعتكف عاما.

حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين.

وهى الليلة التى يخرج فيها من صبحها من اعتكافه.

قال: (من اعتكف معى فليعتكف العشر الاواخر.

وقد رأيت هذه الليلة.

ثم أنسيتها.

وقد رأيتنى أسجد من صبحها في ماء وطين.

فالتمسوها في العشر الاواخر.

والتمسوها في كل وتر).

قال أبو سعيد: فأمطرت السماء تلك الليلة.

وكان المسجد على عريش.

فوكف المسجد.

قال أبو سعيد: فأبصرت عيناى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين.

من صبح ليلة إحدى وعشرين.

أخرجه البخاري في: 33 - كتاب الاعتكاف، 1 - باب الاعتكاف في العشر الاواخر.

ومسلم في: 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، حديث 213.

10 - وحدثني زياد عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان).

9 - (الوسط) جمع وسطى.

(وقد رأيت هذه الليلة) مفعول به، لاظرف.

أي رأيت ليلة القدر.

(على عريش) أي على العريش.

وإلا فالعريش هو السقف.

أي إنه كان مظللا بالخوص والجريد ولم يكن محكم البناء بحيث يكن من المطر.

(فوكف المطر) أي سال ماء المطر من سقفه.

10 - (تحروا) أي اطلبوا بالجد والاجتهاد.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست