responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 307

ولا ينبغى أن يترك شيئا من هذا إذا دخل فيه حتى يقضيه.

إلا من أمر يعرض له.

مما يعرض للناس.

من الاسقام التى يعذرون بها.

والامور التى يعذرون بها.

وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل - فعليه إتمام الصيام.

كما قال الله.

وقال الله تعالى - وأتموا الحج والعمرة لله - فلو أن رجلا أهل بالحج تطوعا.

وقد قضى الفريضة.

لم يكن له أن يترك الحج بعد أن دخل فيه.

ويرجع حلالا من الطريق.

وكل أحد دخل في نافلة، فعليه إتمامهاإذا دخل فيها.

كما يتم الفريضة.

وهذا أحسن ما سمعت.

(19)

باب فدية من أفطر في رمضان من علة

51 - حدثنى يحيى عن مالك، أنه بلغه أن أنس بن مالك كبر حتى كان لا يقدر على الصيام.

فكان يفتدى.

قال مالك: ولا أرى ذلك واجبا.

وأحب إلى أن يفعله إذا كان قويا عليه.

فمن فدى، فإنما يطعم، مكان كل يوم، مدا بمد النبي صلى الله عليه وسلم

(الخيط الابيض) بياض النهار.

(الخيط الاسود) سواد الليل.

(أهل) أي أحرم.

51 - (كبر) أي أسن.

(يفتدى) يطعم عن كل يوم مسكينا.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست