responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 233

34 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن علي بن أبى طالب كان يتوسد القبور، ويضطجع عليها.

قال مالك: وإنما نهى عن القعود على القبور، فيما نرى، للمذاهب.

35 - وحدثني عن مالك، عن أبى بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، أنه سمع أبا أمامة ابن سهل بن حنيف يقول: كنا نشهد الجنائز، فما يجلس آخر الناس حتى يؤذنوا.

(12) باب النهى عن البكاء على الميت 36

- حدثنى يحيى عن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث، وهو جد عبد الله بن عبد الله بن جابر، أبو أمه، أنه أخبره: أن جابر بن عتيك أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب عليه.

فصاح به.

فلم يجبه.

فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (غلبنا عليك، يا أبا الربيع) فصاح النسوة، وبكين.

فجعل جابر يسكتهن.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعهن.

فإذا وجب، فلا تبكين باكية) قالوا: يارسول الله.

وما الوجوب ؟ قال: (إذا مات) فقالت ابنته: والله إن كنت لارجو أن تكون شهيدا، فإنك كنت قد قضيت جهازك.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته.

وما تعدون الشهادة) ؟ قالوا: القتل في سبيل الله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

34 - (للمذاهب) المذهب هو الموضع الذى يتغوط فيه.

36 - (قد غلب عليه) أي غلبه الالم حتى منعه إجابة النبي صلى الله عليه وسلم.

(فاسترجع) أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

(فإذا وجب) أي فإذا مات.

(قضيت جهازك) أي أتممت ما تحتاج إليه في سفرك للغزو.

(إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته) أي على مقدار العمل الذى نواه كما نواه.

فالنية بمعنى المنوي.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست