responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 161

من غدا أو راح إلى المسجد، لا يريد غيره، ليتعلم خيرا أو ليعلمه، ثم رجع إلى بيته، كان كالمجاهد في سبيل الله، رجع غانما.

قال ابن عبد البر: معلوم أن هذا لا يدرك بالرأى والاجتهاد، لانه قطع على غيب من حكم الله، وأمره في ثوابه.

وقد ورد مرفوعا عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

54 - وحدثني عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أنه سمع أبا هريرة يقول: إذا صلى أحدكم، ثم جلس في مصلاه، لم تزل الملائكة تصلى عليه.

اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.

فإن قام من مصلاه، فجلس في المسجد ينتظر الصلاة، لم يزل في صلاة حتى يصلى.

55 - وحدثني عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبى هريرة،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.

فذلكم الرباط.

فذلكم الرباط.

فذلكم الرباط).

أخرجه مسلم في: 2 - كتاب الطهارة، 14 - كتاب فضل إسباغ الوضوء على المكاره حديث 41.

‌ (من غدا) ذهب وقت الغدوة أول النهار.

(أو راح) من الزوال.

55 - (إسباغ الوضوء) أي إكماله وإتمامه واستيعاب أعضائه بالماء.

(المكاره) جمع مكرهة بمعنى الكره والمشقة، قال أبو عمر: هي شدة البرد، وكل حال يكره فيها المرء نفسه، على الوضوء.

(كثرة الخطا) جمع خطوة، وهو ما بين القدمين.

أو جمع خطوة بالفتح، المرة.

(الرباط) قال أبو عمر: الرباط هنا ملازمة المسجد لانتظار الصلاة.

وقال صاحب العين: الرباط ملازمة الثغور، والرباط مواظبة الصلاة.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست