responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 108

(7

) باب ما جاء في الساعة التى في يوم الجمعة 15

- حدثنى يحيى عن مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر يوم الجمعة، فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلى، يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه) وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، يقللها.

أخرجه البخاري في: 11 - كتاب الجمعة، 37 - باب الساعة التى في يوم الجمعة.

ومسلم في: 7 - كتاب الجمعة، 4 - باب في الساعة التى في يوم الجمعة، حديث 13.

16 - وحدثني عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبى هريرة، أنه قال: خرجت إلى الطور، فلقيت كعب الاحبار.

فجلست معه.

فحدثني عن التوراة.

وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فكان فيما حدثته، أن قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم الجمعة.

فيه خلق آدم.

وفيه أهبط من الجنة.

وفيه تيب عليه.

وفيه مات.

وفيه تقوم الساعة.

وما من دابة إلا وهى مصيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس،

15 - (لا يوافقها) أي لا يصادفها، وهو أعم من أن يقصد لها، أو يتفق وقوع الدعاء فيها.

(وأشار بيده يقللها) قال الزين بن المنير: الاشارة لتقليلها، هو الترغيب فيها والحض عليها.

ليسارة وقتها وغزارة فضلها.

16 - (الطور) قال الباجى: هو، لغة، كل جبل، إلا أنه في الشرع، جبل بعينه، وهو الذى كلم فيه موسى.

وهو الذى عنى أبو هريرة.

(وفيه تقوم الساعة) أي القيامة، (مصيخة) مستمعة، مصغية.

اسم الکتاب : الموطا المؤلف : مالک بن انس    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست