تعطلت أن يجعل أمرها إلى من يحفظها ويرعاها كغيرها [1] من العوالم .
ولذلك كانت ولاية الامام آخر الفرائض ، فتم عالم الشرع به ، وأخبر الله تعالى حين فرضها فقال :
﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ﴾
[2] .
وقرن النبي الصامت بالناطق فقال ( ص ) : ( إني تاريك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ) .
وأجرى صلى الله عليه وآله العترة من الكتاب والشريعة مجرى النفس من عالم الشخص ، والملائكة من عالم الدنيا ، إذا الامامة واجبة .
[1] في ( ع ) غيرها .
[2] سورة 5 آية 3 .