responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکفايه في علم الروايه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 72

سلمة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال لما فتح الله على رسوله مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وانما أحلت لي ساعة من نهار ثم هي حرامإلى يوم القيامة لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها الا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما ان يفدى واما ان يقتل فقام رجل يقال له أبوشاه من أهل اليمن فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاه فقام عباس أو قال عباس يا رسول الله الا الاذخر فإنه لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الاذخر قال الوليد فقلت للاوزاعي ما قوله اكتبوا لابي شاه قال يقول اكتبوا خطبته التي سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم فأبو شاه ممن لم يكن يحفظ غير أنه لما كان مميزا واصغى إلى خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم صح سماعه إياها وأمر بكتبها له وقد اختلف أهل العلم أيضا في التحمل قبل البلوغ فمنهم من صحح ذلك ومنهم من دفع صحته

باب ما جاء في صحة سماع الصغير

أخبرنا أبو بكر البرقاني انا محمد بن الحسن السروى انا عبد الرحمن بن أبى حاتم ثنا على بن الحسن الهسنجانى ثنا نعيم بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول لقد أتى هشام بن حسان عظيما بروايته عن الحسن قيل لنعيم لم قال لانه كان صغيرا قل من كان يثبت الحديث على ما بلغنا في عصر التابعين وقريبا منه الا من جاوز حد البلوغ وصار في عداد من يصلح لمجالسة العلماء ومذاكرتهم وسؤالهم

اسم الکتاب : الکفايه في علم الروايه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست