اسم الکتاب : الکفايه في علم الروايه المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 390
لمحمد جاءني كتب أبى قلابة فأحدث منها قال نعم ثم قال لا آمرك
ولا أنهاك أخبرنا بن رزق قال انا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف
وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا ثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال ثنا
عفان قال ثنا حماد عن أيوب قال قلت لمحمد ما ترى في كتب أبي قلابة قد جاءت
ارويها قال نعم قال ثم قال بعد ذلك لا آمرك ولا أنهاك قلت يقال أن أيوب
كان قد سمع تلك الكتب غير أنه لم يحفظها فلذلك استفتى محمد بن سيرين عن
التحديث منها ولا فرق بين ان يوصى العالم لرجل بكتبه وبين ان يشتريها ذلك
الرجل بعد موته في انه لا يجوز له الرواية منها الا على سبيل الوجادة وعلى
ذلك أدركنا كافة أهل العلم اللهم الا ان يكون تقدمت من العالم إجازة لهذا
الذي صارت الكتب له بأن يروي عنه ما يصح عنده من سماعاته فيجوز أن يقول
فيما يرويه من الكتب أخبرنا أو حدثنا على مذهب من أجاز أن يقال ذلك في
أحاديث الاجازة مع انه قد كره الرواية عن الصحف التي ليست مسموعة غير واحد
من السلف أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني قال ثنا صالح بن أحمد
الحافظ قال أنا أحمد بن محمود قراءة ثنا محمد بن أبي هارون قال ثنا أحمد بن
نصر قال ثنا محمد بن مخلد الحمصي قال ثنا سويد عن حصين بن عبد الرحمن عن
أبي عبد الرحمن السلمي قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا وجد أحدكم
كتابا فيه علم لم يسمعه من عالم فليدع بإناء وماء فلينقعه فيه حتى يختلط
سواده مع بياضه أخبرنا محمد قال ثنا صالح قال ثنا أبو علي الحسن بن يزيد
الدقيقي قال ثنا عمر بن جعفر الطبري قال ثنا عبد الرحمن بن موسى قال ثنا
الخليل بن سعيد قال ثنا سليمان بن عيسى عن بن عون قال قلت لابن سيرين ما
تقول في رجل يجد الكتاب يقرؤه أو ينظر فيه قال لا حتى يسمعه من ثقة
اسم الکتاب : الکفايه في علم الروايه المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 390