اسم الکتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا المؤلف : المصطفوي، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 9
ما هي القاعدة
القاعدة بحسب الأصطلاح الفقهي عبارة عن الأصل الكلي الذي ثبت من
أدلته الشرعية وينطبق بنفسه على مصاديقه إنطباق الكلي الطبيعي على مصاديقه ،
كقاعدة الطهارة مثلا فإن هذه القاعدة تنطبق على كل مورد شك في طهارته (
المصاديق ) وبما أن التطبيق على المصداق ( الشك في طهارة شئ خاص ) يكون
جزئيا كانت نتيجة القاعدة الفقهية جزئية بخلاف المسائل الاصولية فانها تقع
واسطة لأستنباط الأحكام الكلية الفرعية ، كاستنباط الوجوب للصلاة
بواسطةدلالة الأمر ( أقيموا ) على الوجوب .
والذي يهمنا هنا هو بيان الفرق بين القواعد الفقهية والاصول اللفظية
والعملية ومن الجدير بالذكر ما أفاده سيدنا الاستاذ حول الفرق بين
المسألتين وهو على ما يلي : الركيزة الاولى : ( في المسألة الاصولية ) أن
تكون استفادة الأحكام الشرعية الألهية من المسألة من باب الاستنباط
والتوسيط لا من باب التطبيق ( أي تطبيق مضامينها بنفسها على مصاديقها )
كتطبيق الطبيعي على افراده .
والنكتة في إعتبار ذلك في تعريف علم الاصول ما هي الاحتراز عن
القواعد الفقهية فانها قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الألهية ،
ولا يكون
اسم الکتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا المؤلف : المصطفوي، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 9