responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا المؤلف : المصطفوي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 5

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، وأفضل الصلاة والسلام على أفضل النبيين سيدنا ونبينا محمد وآله الأطهرين الأطيبين ، بهم نتولى ومن أعدائهم نتبرأ في الدنيا والاخرة .

لا شبهة في أن الفقه الأسلامي من أشرف العلوم وأجلها مرتبة وقيمة كما أنه أهم العلوم وأوسعها عملا ونطاقا ، والفقه ( الأحكام الشرعية ) يستنبط من الحجج والأمارات الشرعية ( الكتاب والسنة والأجماع والعقل ) وأكثر ما يستنبط منه الحكم الشرعي هي السنة ( النصوص ) وتنبثق من هذه الأدلة الأصلية جملة من الضوابط والاصول ( الكبريات ) فتسمى ( بالقواعد الفقهية ) وتكون مدركا لاستنباط الأحكام الشرعية ، وهذه القواعد منتشرة في مختلف الأبواب وشتى المسائل ، ولم يقم بتدوينها من الفقهاء إلا عدد قليل ، وعليه يكون تدوين القواعدذا أهمية كبيرة ، فعلى هذا الأساس بذلت جهدي في سبيل التدوين والفحص خلال عشر سنوات تقريبا إلى أن وفقني الله الكريم بلطفه العميم ومنه العظيم أن ادون

اسم الکتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا المؤلف : المصطفوي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست