responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 48

لقد جعل اللّه الخيرات في سطح الأرض وفي باطنها، وطلب من الانسان أن يسعى لتحصيلها قال اللّه تعالى: ﴿فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وقد قرر علماء الاقتصاد ان الأرض إذا تركت وشأنها أجدبت وأمحلت، ولا تعطي أي ثمرة أو نتاج.

ومهما يكن من أمر فلا بد لنا من شرح حقيقة العمل وبيان ماهيته، فقد عرف بمعان مختلفة، فله في العرف اللغوي معنى، وله في الانظمة الحديثة معنى آخر ولا بد من ذكرها لنتوصل الى نظر الاسلام فيه والى القراء ذلك:

1 - المعنى اللغوي

العمل في اللغة - بالتحريك - المهنة، ويطلق ويراد به الفعل، وزعم بعض أئمتهم أن العمل أخص من الفعل، لأنه الفعل مع المشقة، وقالوا إنه لا ينسب الى اللّه، وقال الراغب العمل كل فعل يصدر من الحيوان بقصده فهو أخص من الفعل لأن الفعل قد ينسب الى الحيوانات التي يقع الفعل منها بغير قصد، والعمل قلما ينسب الى ذلك، ولم يستعمل في الحيوانات إلا في قولهم: «الابل والبقر والعوامل» وقال شيخنا: العمل

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست