responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 311

إن البحث عن نقابة العمال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق العامل فقد أصبح التنظيم النقابي - في العصور الحديثة - من أوليات حقوقه بل صار حقاً طبيعياً ثابتاً لكل إنسان كما أعلنت ذلك منظمة حقوق الانسان فقد جاء فيها (لكل انسان الحق في تأسيس النقابات مع غيره، وفي الانضمام الى النقابات للدفاع عن مصالحه)[1].

لقد أولى التنظيم النقابي المزيد من الاهتمام في العصر الحديث فعكف رجال الفكر والقانون على وضع أسسه وشروطه وبيان أهميته، ومدى ارتباطه بحياة المواطنين حتى جعل انتشاره والدقة في تنظيمه دليلاً على رقي المجتمع وحضارته، وتفهمه للحياة.

وعلى أي حال فانا لم نجد بداً من البحث عن النقابة - ولو إجمالاً - لاكمال الفائدة وللوقوف على تمام حقوق العامل وشؤونه، ونسوق الى القراء بيان معناها في (اللغة) ورأي الاسلام فيها مع ذكر بعض الجهات المتعلقة في ذلك، ثم نذكر عرضاً موجزاً لها في ظل العصور الحديثة والى القراء ذلك:


[1]اعلان حقوق الانسان الصادر في سنة (1948) في الفقرة (4) من المادة (23) .

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست