responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 284

ولعل هذا التشريع يتفق مع التشريع الاسلامي الذي ينشد صحة العامل ورفاهيته وعدم إرهاقه وعنائه، فقد جاء في الخبر الشريف ما نصه:

«اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة اللّه، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم»[1].

إن رأى الاسلام في تحديد ساعات العمل - على هذه الرواية - هو ست ساعات لا غير.

إن العامل لا يجوز له أن يعمل أكثر من طاقته لأن فيه هلاكاً لنفسه، وهو محرم عليه قال اللّه تعالى: ﴿ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة[2].

ويقول عز وجل: (لا يكلف اللّه نفساً إلا وسعها)[3] ويقول النبي (ص): «ولا تكلفوهم ما لا يطيقون»[4].


[1]تحف العقول ص 109 .

[2]سورة البقرة آية 195 .

[3]سورة البقرة آية 286 .

[4]صحيح البخاري.

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست