اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي الجزء : 1 صفحة : 161
عنها، ولا يكتسب بها، وذلك كالذبابة لانها تفضي الى قسوة القلب،
وسلب الرحمة من النفس، وانما تكره اذا اتخذها المسلم حرفة وصنعة، لا مجرد
فعلها وقد يكون العمل مباحاً ولكن أخذ الاجرة عليه مكروه وذلك كالحجامة،
وأخذ الاجرة على تعليم القرآن الكريم، ونسخه، وككسب القابلة، وغير ذلك من
الاعمال التي ذكرتها كتب التشريع الاسلامي بالتفصيل.
(5) - الاعمال المباحة
والاعمال المباحة وهي لا تكون راجحة، ولا مرجوحة من ناحية الفعل
والترك، وذلك كالعمل لزيادة الاموال في غير الجهات الراجحة والمرجوحة.
(4) - انواعه
العمل الذي يكون موجباً لملكية العامل، أو لاستحقاق الاجرة عليه على
صور وأنواع. وقبل أن نذكر ذلك نود أن نوضح مفهومين يتبناهما الاسلام
ويخالف فيها المفاهيم التقليدية الشائعة عندنا الآن:
1 - إن مفهوم العمل والعامل ليس مفهوماً (تجزيئياً)
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي الجزء : 1 صفحة : 161