responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 155

من حرام[1] وما دام الاسلام قد وفر كل الطرق الوقائية التي تقي الانسان من ارتكاب هذه الجريمة من اقتصاد وفير ومن أخلاق فاضلة ومن نظام عادل.

(ه‌) اعانة الظالم

وحرم الاسلام معونة الظالم على ظلمه بل على كل حرام فقد ورد عن النبي (ص) «من مشى الى ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج عن الاسلام» وروى ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد اللّه (ع) إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له: أصلحك اللّه انه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى الى البناء أو للنهر يكريه أو المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد اللّه (ع):

ما أحب اني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء.... الى أن قال ان أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم اللّه بين العباد[2] وقال الامام موسى (ع) لزياد بن أبي سلمة:

«يا زياد لئن اسقط من شاهق فانقطع قطعة قطعة أحب


[1]الاسلام والاوضاع الاقتصادية ص 43 .

[2]تهذيب الاحكام كتاب المكاسب.

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست