responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 130

وهما يحملان أخاً لهما، فسألهما النبي (ص) عنه فقالا: انه لا ينتهي من صلاة إلا الى صلاة، ولا يخلص من صيام إلا الى صيام حتى أدركه من الجهد ما ترى.

فقال (ص): فمن يرعى ابله، ويسعى على ولده؟

فقالا: نحن

فقال (ص): أنتم أعبد منه.

إنه ليس من الاسلام في شيء أن نزهد في الدنيا، وندع متع الحياة، ونقبل على الصلاة والصيام، فقد نعى اللّه على الذين انصرفوا عن الدنيا فقال تعالى: ﴿ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان اللّه فما رعوها حق رعايتها[1].

ويقول تعالى: ﴿قل من حرم زينة اللّه التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة[2].

إن الاسلام دعانا الى أن نمزج بين الدنيا والآخرة مزجاً كريماً، فليس من الاسلام أن تكون الدنيا وحدها هي همنا


[1]سورة الحديد: آية 27 .

[2]سورة الاعراف: آية 31 .

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست