responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 127

له من أن يسأل الناس ويعيش كلاً عليهم والى ذلك يشير الحديث الشريف.

(لئن يأخذ أحدكم حبله، فيذهب به الى الجبل فيحتطب ثم يأتي به فيحمله على ظهره خير له من أن يسأل الناس)[1].

واجتاز الاصمعي على اسكافي يصلح للناس أحذيتهم وهو ينشد:

واكرم نفسي انني ان أهنتها

وحقك لم تكرم على أحد بعدي

فقال له الاصمعي:

كيف اكرمتها وهذا عملك؟!!

فسدد له سهماً وقال له:

(لقد اكرمتها حين أغنيتها عن سؤال لئيم مثلك).

ويقول الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم: (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ان الاسلام لا يرضى للمسلم أن يعيش عالة على الغير، ولا يسمح له أن يترك الكسب ويتكل على الدعاء ليرزقه اللّه من غير عمل، فقد جاء في الحديث الشريف: (ان اللّه يكره العبد فاغرا فاه يقول: يا رب ارزقني)[2].


[1]صحيح البخاري.

[2]مجمع البحرين.

اسم الکتاب : العمل وحقوق العامل في الاسلام المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست