ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة ، قال ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة .
أخرجهما مسلم ، وقد اختلف في عدد الركعات في تهجد النبي صلى الله
عليه وسلم ففي هذين الحديثين أنه ثلاث عشرة ركعة ، وقالت عائشة ما كان يزيد
في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن
وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا .
وفي لفظ قالت : كانت صلاته في رمضان وغيره بالليل ثلاث عشرة ركعة
منها الوتر وركعتا الفجر ، وفي لفظ كان يصلي ما بين صلاة العشاء إلى الفجر
إحدى عشرة ركعة ، يسلم بينكل ركعتين ويوتر بواحدة متفق عليه .
فلعلها لم تعد الركعتين الخفيفتين اللتين ذكرهما غيرها ، ويحتمل أنه صلى في ليلة ثلاث عشرة وفي ليلة احدى عشرة
( فصل ) ويستحب أن يقرأ حزبه من القرآن في تهجده فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله