عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا
يقومون بالمائتين ، وكانوايتوكؤن على عصيهم في عهد عثمان رضي الله عنه من
شدة القيام ، رواه البيهقي .
وعن أبي عثمان النهدي قال : دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء
فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس بثلاثين آية وأوسطهم أن يقرأ
خمسا وعشرين آية ، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية ، رواه البيهقي ، وكان
السلف يستعجلون خدمهم بالطعام مخافة طلوع الفجر ( فصل ) فان كان له تهجد
جعل الوتر بعده لقول النبي صلى الله عليه وسلم " واجعلوا آخر صلاتكم بالليل
وترا " ( مسألة ) ( فان أحب متابعة الامام فأوتر معه قام إذا سلم الامام
فشفعها بأخرى ) قال أبو داود : سمعت أحمد يقول : يعجبني أن يصلي مع الامام
ويوتر معه لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ان الرجل إذا قام مع الامام حتى
ينصرف كتب له بقية ليلته " قال وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم