عائشة وفيه انه توضأ للصلاة قبل اغتساله وقال في موضع غسل رجليه
في موضعه ، وبعده وقبله سواء ولعله ذهب إلى أن اختلاف الاحاديث فيه يدل على
أن موضع الغسل ليس بمقصود وانما المقصود أصل الغسل ( مسألة ) قال ( مجزئ )
وهو أن يغسل ما به من أذى وينوي ويعم بدنه بالغسل مثل أن ينغمس في ماء
راكد أو جار غامر أو يقف تحت صوب المطر أو ميزاب حتى يعم الماء جميع جسده
فيجزئه لقوله تعالى ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) وقوله ( حتى تغتسلوا ) وقد
حصل الغسل فتباح له الصلاة لان الله تعالى جعل الغسل غاية للمنع من الصلاة
فتقتضي أن لا يمنع منها بعد الاغتسال ( فصل ) ويستحب امرار يده على جسده في
الغسل والوضوء ولا يجب إذا تيقن أو غلب على ظنه وصول الماء إلى جميع جسده
وهذا قول الحسن والنخعي والشعبي والثوري والشافعي واسحا