responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 109

و كان الهيولى قوة محضة فقط *** و بالصورة الفعل بدى بالضرورة

مضى العمر فيها ليت شعرى بما مضى *** يوازى بوزن ساعة أو سويعة

لقد صار علمى عائقى عن مشاهدى *** كسجف ثخين حال بينى و شأوتى

و ما العلم حوز الاصطلاحات يا فتى *** بل العلم نور فى حصون امينة

وإن لم تك النفس سراحا فما لها *** إلى منزل الاحسان من نيل زلفة

و من دق باب التوبة و الانابة *** بصدق و اخلاص فرد بخيبة

و هل جاز الاستغفار أم ليس جائزا *** لمن لم يكن فى غير اثم و حوبة

و من هو قد ردإلى ارذل العمر *** فان لم يتب فليفعلن غير توبة

و فضل آله العالمين هو الرجاء *** و ما هو فى التصنيف و العبقرية

سرورى بأن الراحم هو مالكى *** و الا فان العبد فى نار حسرة

و لا يصف معشار معشار رحمته *** لسان الورى لو كان ضعف المجرة

آلهى و من ارجو و ليس لى الرجاء *** سوى حبك المكنون فى حسن صيغتى

قصيدتى ينبوع الحيوة المريحة *** لعائرة دهر الدهور قصيدتى

بما عان ينبوع الحيوة فقد جرى *** على إثره الانهار الاربعة التى

بها وعد الرحمن اهل تقاته *** و بين الأنهار بتمثيل جنة

الهى و حيث انما انت منطقى *** نطقت بها من غير ضغط و كلفة

لك الحمد ما دار الجديد ان خلفة *** لك الشكر ما جاء الأصيل ببكرة

و أفرغ علينا الصبر عن كل محنة *** و توفيق شكر عند اقبال منحة

و يا محسن أحسن الى عبدك الحسن *** و من هو يدعوك بأنحاء دعوة

اسم الکتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست