responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين و مبادئ الاسلام المؤلف : داود، حامد حفنی    الجزء : 1  صفحة : 181

ونود أن نختم هذا البحث بعرض آراء طائفة من أجلة المسلمين في « تزكية » الحجاج . قال ابن عبد ربه : ( 1 ) « حدثنا هشام بن يحيى عن أبيه قال : حدثنا عمر بن عبد العزيز قال : لو جاءت كل أمة بمناقبها وجئنا بالحجاج لفضلناهم . »

وذكر ميمون بن مهران عن الاجلح « قال : قلت للشعبي يزعم الناس ان الحجاج مؤمن !! قال مؤمن !! بالجبت والطاغوت كافر بالله .

وقال علي بن عبد العزيز عن اسحق بن يحيى عن الاعمش قال :

اختلفوا في فقالوا بمن ترضون ؟ قالوا بمجاهد . فأتوه فقالوا إنا اختلفنا في الحجاج .

فقال أجئتم تسألونني عن الشيخ الكافر !!!

وقال محمد بن كثير عن الاوزاعي قال : سمعت القاسم بن محمد يقول :

كان الحجاج بن يوسف ينقض عرى الاسلام عروة عروة . » انتهى .

فهرست آيات
فهرست اشعار
عمرو العلى هشم الثرية لقومه   =   ورجال مكة مسنتون عجاف 32
عمرو الذي هشم الثريد لقومه   =   قوم بمكة مسنتين عجاف 32
يا شيبة الحمد الذي تثنى له   =   أيامه من خير ذخــر الداخر 33
المجد ما حجت قريش بيته   =   ودعا هديل فوق غصن ناضر 33
تحمل هاشــم ما ضاق عنـه   =   وأعيــا أن يقـوم به ابن بيض 35
أناهــم بالغرائــر متأفـات   =   من أرض الشــام بالبر النفيض 35
فأوسع أهل مكـة من عشيــم   =   وشاب الخبز باللحم الغريض ( 2 )35
أبوك معاهــر وأبــوه عوف   =   وذاد الفيــل عن بلد حــرام 36
أبــوك يعني أمية « أبا حرب »   =   وأبوه يعني هاشما أبا عبد المطب 36
ولمــا رايت القـوم لا ود فيهــم   =   وقد قطعوا كل العرى والوسائــل 39
وقد صارحونــا بالعـداوة والأذى   =   وقد طاوعوا أمر العدو المزايــل 39
صبرت لهم نفسي بسمـراء سمحـة   =   وأبيض عضب من تراث المقـاول 39
واحضرت عند البيت رهطي وأخوتي   =   وأمسكــت من أثوابـه بالوسائل 39
كذبتــم وبيت الله نبــري محمـداً   =   ولمــا نطاعن دونــه ونناضل 39
ونسلمــه حتــى نصـرع حولـه   =   ونذهــل عن أبنائنــا والحلائل39
أتبكي أن يضل لها بعيـر   =   ويمنعهـا من النوم السهود 40
ولا نبكي على بدر ولكـن   =   على بدر تصاغرت الخدود40
ليت اشياخـي ببدر شهـدوا   =   جزع الخزرج من وقع الأسل 49
لاستطاروا واستهلـو فرحـا   =   ثم قالوا يا يزيـد لا تســل 49
قد قتلنا الغـر من ساداتهـم   =   وعدلنـاه ببـدر فاعتــدل49
سألنـاه الجزيل فما تلكا   =   وأعطى فوق منبتنا وزادا 58
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا   =   وأحسن ثـم عدت له فزادا 58
مراراً لا أعود إليـه إلا   =    تبسم ضاحكا وثنى الوسادا58
الناس من يلق خيراً قائلون له   =   ما يشتهي ولأم المخفق الهبل 63
شمر كفعل أبيك يا ابن عمـارة   =   يوم الطعـان وملتقى الاقران 107
وأنصر علياً والحسين ورهطـه   =   وأقصد لهند وابنهـا بهــوان 107
إن الامام ـ أخا النبي محمد ـ   =   علم الهدى ومنارة الايمــان 107
فقد الجيـوش وسر أمام لوائـه   =   قدمـا بأبيض صـارم وسنان107
صلى الاله على روح تضمنه   =   قبر فاصبح فيه العدل مدفوناً 108
قد حالف الحق لا يغبى به ثمنا   =   فصار بالحق والايمان مقروناً108
يا زيد دونك فأحتقر من دارنا   =   سبقـا حساما في الترب دفينا 108
قد كنت أدخره ليوم كريهـة   =   فاليـوم أبرزه الزمان مصونا108
أترى ابن هند للخلافة مالكــا !   =   هيهات ـ ذاك ـ وإن أراد ـ بعيد 108
قد كنت أطمع أن أموت ولا أرى   =   فوق المنابر ـ من أمية ـ خاطبا 108
فالله أخـر مدتـي فتطاولــت   =   حتى رأيــت من الزمان عجائبا108
عزب الرقاد فمقلتـي لا ترقـد   =   والليل يصدر بالهموم ويـورد 109
يا آل مذجح لا مقــام فشمروا   =   أن العــدو لآل أحمد يقصـد 109
هذا علــي كـالهلال تحفــه   =   وسط السماء من الكواكب أسعد 109
خير الخلائــق وابن عم محمد   =    أن يهدكــم بالنور منه تهتدوا109
أما هلكت ـ أبا الحسين ـ فلم تزل   =   بالحق تعـرف هاديــا مهديــا 109
فأذهب عليـك صلاة ربك ما دعت   =   ـ فوق الغصون ـ حمامة قمريـا 109
قد كنت ـ بعد محمد ـ خلفا كمـا   =   أوصي إليـك بنــا فكنت وفيـا109
وليلـة تبع وخميس سعد   =   أتونا ـ بعد ما نمنا ـ دبيبا 125
فلــم نهدأ لبأسهم ولكن   =   ركبنا حد كوكبهم ركوبــا 125
بضرب تفلق الهامات منه   =   وطعن يفصل الحلق الصليبا125
وأحرزنـا المغانم واستبحنا   =   حمى الاعداء ، والله المعين 125
بغير خلابة وبغير مكــر   =   مجاهــرة ولم يخبأ كمين125
العبد يقرع بالعصا   =   والحر تكفيه الاشارة 126
إمـام لـه كـف تضـم بنانهــا   =    عصا الدين ممنوع من البري عودها 126
وعين محيـط بالبـرية جفنـهـا   =   سـواء عليـه قربهـا وبعيـدهـا 126
وألقت عصاها واستقرت بها النوى   =   كما قر عينا بالاياب المسافــر »126
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا   =   فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع 131
لقد فتن الدنيا وسلامة القسا   =   فلم يتركا لقس عقلا ولا نفسا 138
ألا لا تلمـه اليــوم إن يتبلــدا   =   فقد غلب المحــزون ان يتجلــدا 138
إذا كنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى   =   فكن حجرا من بابس الصخر جلــدا 138
فما العيش إلا مـا تلــذ وتشتهي   =   وإن لام فيـه ذو الشنــان وفنــدا 138
فما العيش إلا ما تلذ وتشتهي   =   وعاد بعد ذلك إلى لهـوه ( 2 )138
بين التراقي واللهاة حرارة   =   ما تطئن ولا تسوغ فتبرد 138
صفحنا عن بني ذهل   =   وقلنا القوم إخــوان 139
فلما صـرح الشـر   =   فأمسـى وهو عريان 139
مشينا مشيـة الليث   =   غـدا والليث غضبان 139
بضرب فيه توهين   =   وتخضيع وإقــران 139
وطعن كفـم الزق   =   وهـي والـزق ملآن 139
إذا ما أراد الغزو لـم يثن همــه   =   حصــان عليهـا تظم در يزينها 139
نهته فلما لم تر النهــي نافعــا   =   بكت فبكى ـ مما شجاها ـ قطينها139
فان تسل عنك النفس او تدع الهوى   =   فباليأس تسلوا النفس لا بالتجلد 140
كفى حزنا للهائم الصب أن يرى   =   منــازل لمن يهوي مطلة ففرا 140
أيهــا السائل عـن ديننــا   =   نحــن على دين أبي شاكر 141
نشر بها صرفا وممزوجــة   =   بالسخن أحيانا وبالفاتر ( 1 ) 141
أيها السائــل عن ديننا   =   نحن على دين أبي شاكر 141
الواهب البـزل بارسانها   =   ليس بزنديـق ولا كافر 141
طاب يومي ولذ شرب السلافـة   =   إذ أتاني نعـي من بالرصافـة 142
وأتانا البريد ينعـى هشـامــا   =   واتانــا بـخــاتـم للخلافة 142
فاصطحبنا من خمر عانة صرفا   =   ولهونــا بقيـنـه عزافــة 142
إنــي سمعت بليــل   =   ـ وراء المصلى ـ برنه 142
إذ بـنــات هشــام   =   يندبــن والدهـنــه 142
بندبــن قرمــا جليلا   =   قــد كــان يعضدهنه 142
أنــا المخنـث حقــا   =   إن لــم أنـيـكـهنـه 142
أسقني يا يزيد بالقرقاره   =   قد طربنا وحنت الزماره 142
أسقني أسقني فان ذنوبي   =   قد أحاطت فما لها كفاره142
أسعـدي ما إليك من سبيل   =   ولا حتى القيامة من تلاق143
بل ولعل دهراً أن يؤاتـى   =   بموت خليـك أو فـراق 143
أتبكي على سعدي ! وأنت تركتها   =   فقد ذهبت سعدي فما أنت صانع ؟ 143
لعل الله يجمعنــي بسلمى   =   اليس الله يفعل ما يشــاء !! 144
ويأتي بي ويطرحني عليها   =   فيوقظنـي وقد قضى القضاء 144
ويرسل ديمـة من بعد هذا   =   فتفسلنـا وليس بنا عنــاء 144
إني رأيت صبيحة النحــر   =   حورا تفين عزيمة الصبر 145
مثل الكـواكـب في مطالعها   =   عنـد العشاء أطفن بالبدر 145
وخرجت أبغي الاجر محتسبا   =   فرجعت موقورا من الوزر 145
تلعب بالخلافـة هاشمــي   =   بلا وحي أتاه ولا كتاب ( 1 ) » 146
تهددني بجبــار عنيـد   =   وهـا أنا ذاك جبار عنيد 146
إذا ماجئت ربك يوم حشر   =   فقـل يا رب مزقني الوليد 146
ابوك ابو سفيان لا شـك قد بـدت   =   لنـا فيك منـه بينات الدلائــل 149
ففاخـر به أما فخـرت ولا تكـن   =   تفاخر بالعاص الهجيـن بن وائل 149
وإن التي في ذاك يا عمرو حكمت   =   فقالت رجــاء عنـد ذاك لنائل 149
من العاص عمرو تخبر الناس كلما   =   تجمعت الاقوام عند المحافل ( 1 ) 149
ألا ليت اللحى كانت حشيشا   =   فنعلفـهـا دواب المسلمينـا 149
إذا أودى معاوية بن حرب   =   فبشر شعب رحلك بالصداع 149
وأشهد أن أمك لم تباشــر   =   أبا سفيــان واضعة القناع 149
ولكن كان أمرا فيــه لبس   =   على وجــل شديد وارتياع 149
ألا ابلغ معاوية بن حـرب   =   مغلغلة مـن الرجل اليماني 150
أتغضب أن يقال أبوك عف   =   وترضى أن يقال ابوك زان 150
فأشهـد أن رحمك من زياد   =   كرحـم الفيل من ولد الإتان 150
لمن الصبي بجانب البطحـاء   =   فـي الترب ملقى غير ذي نهد 151
نجلــت بــه بيضاء آنسة   =   عن عبد شمس صلبة الخد . » 151
إذا قيــل أي النــاس خيـر خليفــة   =   أشــارات إلى عبــد العزيز الاصابع 158
رأوه أحــق النــاس كلهـم بـهــا   =   ـ وما ظلموا ـ فبايعوه وسارعوا ( 1 )158
فزحلقهـا بأزملهـا إليه   =   أمير المؤمنين إذا تشاء 159
فـان الناس قدموا إليه   =   أكفهـم وقد برح الخفاء 159
ولو قد بايعوه ولي عهد   =   لقام الوزن واعتدل البناء159
إن يك سيف خان او قــدر أتى   =   بتأخير نفس حتفها غيــر شاهد 161
فسيف بني عبس وقد ضربوا به   =   نبا بيدي ورقـاء عن راس خالد 161
كذلك سيوف الهند تنبـو ظباتهـا   =   وتقطع أحيانـا مناط القلائد ( 1 ) 161
رأيت زهيـرا تحت كلكل خالد   =   فأقبلت أعسـى كالعجول أبادر 161
فشلت يميني يوم أضرب خالدا   =   ويحصنه مني الحديد المظاهر 161
ارهط بن أكال أجيبوا دعـاءه   =   تعاقدتـم لا تسلموا السيد الكهلا 168
فان بني عمرو لئـام أذلــة   =   لئن لم يكفوا عن أسيرهم الكبلا 168
إذا أنت لم تطلب امورا كرهتهـا   =   وتطلب رضائي بالذي انت طالبه 178
وتخشـى الذي يخشاه مثلي هاربا   =   إلـى الله منـه ضيع الدير حالبه 178
فإن ترمنـي غفلــة قرشيــة   =   فيـا ربما قد غص بالماء شاربه 178
وإن ترمنــي وثبــة امويـة   =   فهذا وهــذا كـل ذا أنا صاحبه 178
فال لا تلمني والحوادث جمــة   =   فإنك مجـزي بمــا أنت كاسبه 178
ولا تعد ما يأتيك مني وإن تعـد   =   يقوم بها يوما عليك نوادبه ( 1 ) 178
إذا أنا لـم اتبـع رضـاك واتــق   =   أذاك فيومـي لا تــزول كواكبـه 179
ومـا لا مرئ ـ بعد الخليفة ـ جنة   =   تقيـه من الامر الذي هو كاسبــه 179
أسالـم من سالمت من ذي قرابــة   =   ومن لم تسالمــه فأنـي محاربـه 179
إذا قارف الحجاج منـك خطيئــة   =   فقـامت عليه في الصيــاح نوادبه 179
إذا أنا لـم أدن الشفيــق لنصحـه   =   واقص الذي تسرى إلى عقاربــه 179
فمن ذا الذي يرجو نوالي ويتقــي   =   مصاولتــي والدهــر جم نوائبه 179
فقف بي على حد الرضا لا اجـوزه   =   مدى الدهر ـ حتى يرجع الدر حالبه 179
وما لامرئ ـ بعد الخليفة ـ جنة   =   تقيه من الامر الذي هو كاسبه 179
فقف بي على حد الرضــا لا أجـوزه   =   ـ مدى الدهر ـ حتى يرجع الدر حالبه 179
اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين و مبادئ الاسلام المؤلف : داود، حامد حفنی    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست