responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 50

ونادى ملك في السماء « لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي » [1] .

لقد نازل علي أقوى قرومهم ، وثل عروشهم ، وحطم جبروتهم ، وأنصرفوا يجرون رداء الخيبة والخسران منهزمين قد عراهم الذل ، وعلاهم الخزي والأنكسار .

ويقوم الازري فيتلو على أهل المحشر مقطوعته الرائعة التي يصف بها بطولة الأمام ودفاعه المشرف عن الاسلام في هذه المعركة الحاسمة من تاريخه ، فيقول :

وبـه استفـتح الـهدى يوم بـدر *** مـن طغـاة أبت سـوى طغواهـا

صب صوب الـردى عليهم هُمام *** لـيس يخشى عُقبى الـتي سواهـا

يوم جاءت وفـي الـقلوب غليل *** فسقـاهـا حسـامه مـا سقـاهـا

جـاء بالـسيف هـادياً للبرايـا *** حـيث لـم يـثنها الهـدى فهداهـا

مـن تلـقي يـد الـوليد بضرب *** حيـدري بـرى الـيـراع براهـا

ويدعو الجميع للشاعر العظيم ، ويقابل بالإكبار والتقدير ويمنح وسام الحب لآل البيت عليهم السلام .

معركـة أحـد :

وواجه الاسلام بعد معركة بدر قوى قريش الحاقدة على الاسلام فقد خفت لتثأر لقتلاها في يوم بدر ، وتمحو عنها عار الهزيمة التي أصابتها ، ويقص النبي صلى الله عليه وآله صورة موجزة عن تلك الواقعة الرهيبة ، فيقول لهم : كنت نزلت يوم أحد بأصحابي وهم سبعمائة في عدوة الوادي وجعلت ظهري الى الجبل ، وكان المشركون ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة دارع ، ومائتا فارس ، وكان معهم خمسة عشر أمرأة ، وفي المسلمين مائتا دارع وفارسان .

[1] تاريخ الطبري 2 ـ 197 ، الرياض النضرة 2 ـ 190 .

اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست