responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 244

كربلاء ، وذبحت أطفاله ، وأبناؤه ، وأهل بيته وأصحابه ، وحملت رؤوسهم على أطراف الرماح ، ومعها حرائر النبوة وكرائم الوحي سبايا من بلد إلى بلد ، وقد شقت بنو أمية أضغانها وأخذوا بثارات بدر وحنين ، ولم ترع حرمتك ، ولا حرمتي ولا حرمة الاسلام .

وأخذت المصائب والمحن تتابع على عترتك فبين مسموم وبين سجين يطاردهم الرعب والفزع والخوف كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر .

وسيلقون عليك يا رسول الله سجلاً حافلاً من مصائبهم ورزاياهم ويتحدثون إليك عن أليم المصاب وفاجع الخطب الذي حل بهم فأحفهم السؤل واستخبرهم الحال فستجد قلوبا مروعة ، ونفوساً مفجوعة فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد وعند الساعة ما يخسر المبطلون .

وينهي الإمام خطابه ، وينظر في شكايته الحاكم المطلق الذي لا يجوزه ظلم ظالم ليوفي كل نفس جزاء ما عملت « اليوم تجزى كل نفس ما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب » .

فهرست آيات
رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابداً ذلك الفوز العظيم . 12
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون ...13
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن 13
وأن ليس للانسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى 14
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره 14
يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل 17
وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة سبحان الله و تعالى عما يشركون 17
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله ...17
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن ...17
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ...18
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين 18
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون 18
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا ...19
يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا ...19
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا 19
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطّهركم تطهيراً 19
يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله ...21
اليوم أكملت لكم دينكم 28
وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى 28
كل نفس ذائقة الموت 30
جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا 64
قل جاء الحق وزهق الباطل 64
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين 76
وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله 76
وآت ذا القربى حقه 78
وما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم ...79
انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله ...83
ماضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى 93
إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون 93
من تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى 96
كل واحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر 96
كل أحد أفقه مني 96
كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت 96
فما استمعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة 98
الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان 99
فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره 99
يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة أن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم ...102
يا ايها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق ، وامسحوا برؤسكم ...103
يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً الا عابري سبيل حتى ...103
يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن ان بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً 106
ولا تجسسوا 106
يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم 110
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم 110
وفصاله في عامين 112
لقد وطئكم ابن الخطاب برجله ، وضربكم بيده ، وقمعكم بلسانه فخفتموه 117
فانبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً وحدائق غلباً وفاكهة وأباً 123
والذاريات ذرواً فالحاملات وقراً 124
ما جعل عليكم في الدين من حرج 125
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم 125
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا ...129
يا بني امية تلاقفوها تلاقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان مازلت أرجوها لكم ، ولتصيرن إلى صبيانكم ...152
اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية . 152
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو اخوانهم أو ...158
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين 162
إنما السواد ـ اي سواد الكوفة ـ بستان لقريش 164
ولاج خراج 166
ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا وقال أوحي إلي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله (2) 169
ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين 169
ثم انشأناه خلقاً آخر 169
أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة 173
أفمن وعدناه وعداً حسناً فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين 173
الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم 177
يا عدو الله ، وعدو رسوله 177
وإذ ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ان خفتم أن يفتنكم الذين كفروا 186
وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف 187
المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء 188
وحرم عليكم صيد البرَّ ما دمتم حرماً 188
لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا (2) 189
وحمله وفصاله ثلاثون شهراً 191
ان اكرمكم عند الله اتقاكم 217
وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإنّ الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً 221
يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا 221
ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريماً 221
وقَرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله(5) 221
ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم ...231
فهرست روايات
فهرست اشعار
يناديـهـم يوم الـغـدير نبـيهـم   =    بـخمٍ وأسمِع بالـرسول منـاديـا 23
فقـال فمـن مـولاكـم ونـبيـكم    =    فقـالوا ولم يبـدوا هناك التعاديـا 23
فان كنت بالقربى حججت خصيمهم    =    فـغـيرك أولى بالـنبي وأقـرب 34
وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم    =   فكيف بهذا والـمشيرون غـُيـّبُ 34
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف    =   عن هـاشم ثـم منها عن أبي حسن 34
عن أول الـناس إيـماناً وسابقـة    =   وأعـلم الـناس بالـقرآن والـسنن 34
وآخـر الـناس عهداً بالـنبي ومن   =    جبريل عون له في الغسل والـكفن 34
من فـيه مـا فـيهم لا يمترون به   =   وليس في القوم ما فيه من الحسن(2) 34
ولـقد عـلمت بـأن ديـن مـحمد   =   مـن خـير أديـان الـبرية دينـا 39
واللّـه لـن يصلوا إلـيك بجمعهم   =   حـتى أوسـد في الـتراب دفينـا 39
وعـلى الـفراش مبيت لـيلك والعدى   =   تُهـدي إلـيك بـوارقـاً ورعـودا 43
فـرقـدت مثـلوج الـفؤاد كـأنمـا   =   تُهـدي الـقراع لـسمعك الـتغريدا 43
أو مـا يـنـظرون مـاذا دهـتهـم   =   قـصة الـغار مـن مـساوي دهـاهـا 43
يـوم طـافت طوائف الـحزن حـتى   =   أوهـنت مـن جـني عـتيـق قـواهـا 43
اين هذا من راقـد في فراش المـ   =    صطـفى يـسمع الـعدى ويراها 43
فـاستـدارت به عتـاة قـريـش   =   حـيث دارت بها رحـى بغضاها 43
وأرادت بـه مـكـائـد ســوء   =   فـشـفـى اللّـه داءها بـدواهـا 43
ورأت قسوراً لـو اعترضـته الإ   =   نـس والـجن في وغـما أفـناها 43
وبـه استفـتح الـهدى يوم بـدر   =   مـن طغـاة أبت سـوى طغواهـا 50
صب صوب الـردى عليهم هُمام    =   لـيس يخشى عُقبى الـتي سواهـا 50
يوم جاءت وفـي الـقلوب غليل   =   فسقـاهـا حسـامه مـا سقـاهـا 50
جـاء بالـسيف هـادياً للبرايـا   =    حـيث لـم يـثنها الهـدى فهداهـا 50
مـن تلـقي يـد الـوليد بضرب    =   حيـدري بـرى الـيـراع براهـا 50
وبـأحد كم فـل آحـاد شـوس   =   كـلمـا أوقـدوا الـوغى أطفاهـا 54
يـوم دارت بـلا ثـوابـت إلا   =   أسـد الله كـان قـطب رحـاهـا 54
كـيف لـلأرض بالـتمكن لولا   =   أنـه قـابض عـلـى أرجـاهـا 54
ربّ سمر القنا وبيض المواضي    =   سبَّـحت بـاسم بـأسه هيجـاهـا 54
يوم خـانت نبالة الـقوم عهداً    =   لـنبي الـهدى فخـاب رجـاهـا 54
وتراءت لـهم غنـائـم شتـى    =   فـاقـتفى الأكـثرون إثر ثراهـا 54
وجدت أنجـم الـسعود عـليه    =   دائـرات ومـا دَرَت عـقبـاهـا 54
فئة ما لوت من الـرعب جيداً    =    إذ دعـاهـا الـرسول في اخرهـا 54
وأحـاطت به مذاكي الأعـادي   =   بعدمـا أشـرفت علـى استيلاهـا 54
فترى ذلك الـنفير كـما تخبـ   =   ـط في ظلـمة الـدجى عشواهـا 54
يتمنى الـفتى ورود الـمنايـا    =   والـمنايا لـو تشترى لا شتراهـا 54
قد أرتها في ذلك الـيوم ضربا   =   لـو رأته الـشبان شـابت لحاهـا 54
وكساها الـعار الـذميم بطعن    =   مـن حلى الـكبرياء قـد أعراهـا 54
يوم سالت سيل الـرمال ولكن   =   هـب فـيهـا نسيمـه فـذراهـا 54
ذاك يـوم جبريـل أنشد فيـه   =   مـدحـاً ذو الـعلى لـه أثنـاهـا 54
لا فتى في الـوجود إلا عـلي   =   ذاك شـخص بمثلـه الله بـاهـا 54
لا ترم وصفـه ففيـه معـان    =   لـم يـصفهـا إلا الـذي سوّهـا 54
يوم غصت بجيش عمرو بن ود   =   لـهوات الـفلا وضـاق فضاهـا 57
وتـخطى إلـى الـمدينة فـرداً   =   بـسـرايـا عـزائـم سـاراهـا 57
فدعـاهم وهـم ألـوف ولـكن   =   ينظرون الـذي يـشـب لـظاهـا 57
أي أنـتم عـن قسور عـامري   =   تتقـي الأسـد بأسـه في شراهـا 57
فابتدى الـمصطفى يُحدّث عمـا   =   يؤجـر الـصابرون فـي أخرهـا 57
قـائـلا إن للجـلـيـل جنانـاً   =   لـيس غـير الـمجاهديـن يراهـا 57
أين من نفسه تتوق إلى الـجنات   =   أو يـورد الـجـحـيـم عـداهـا 57
من لعمرو وقـد ضمنت على الله   =   لـه مـن جـنـانـه أعـلاهــا 57
فـالـتووا عـن جوابه كـسوام    =   لا تراهـا مجيبـة مـن دعـاهـا 57
وإذا هـم بـفـارس قـرشـي    =   تـرجف الأرض خيفـة إذ يطاهـا 57
قـائلا مـا لهـا سواي كـفيـل   =   هـذه ذمـة عـلـى وفــاهــا 57
ومـشى يطلب الـصفوف كـما   =   تمشي خماص الحشى إلى مرعاهـا 57
فـانتضـي مشرفيـه فتـلـقى   =   سـاق عمـرو بضـربة فبـراهـا 57
وإلى الحشر رنة الـسيف منـه   =   يمـلأ الـخافقيـن رجـع صداهـا 57
يا لها ضربة حـوت مكرمـات    =   لـم يزن ثـقل أجرهـا ثـقلاهـا 57
هذه من علاهـا إحدى المعالـي    =   وعـلى هـذه فقـس مـا سواهـا 57
ولـه يـوم خـيـبـر فتـكـات   =   كـبـرت منظـراً علـى مـن رآهـا 59
يـوم قـال الـنـبـي لأعـطـي   =   رايـتـي لـيثهـا وحـامي حمـاهـا 59
فـاستطـالـت أعنـاق كل فريق    =   لـيـروا أي مـاجـد يـعـطـاهــا 59
فدعا أيـن وارث العلـم والحلـم   =   مـجـيـر الأيـام مـن بـأسـاهــا 59
أين ذو الـنجدة الـذي لـودعتـه    =   فـي الـثـريـا مـروعـة لـبـاهـا 59
فـأتـاه الـوصي أرمـد عـيـن    =   فـسـقـاه مـن ريـقـه فـشفـاهـا 59
ومضى يطلب الـصفوف فـولّت   =   عـنـه عـلـمـاً بـأنـه أمضـاهـا 59
ويـرى مرحبـاً بكـف اقـتـدار   =   أقـويـاء الأقـدار مـن ضعـفـاهـا 59
ودحـا بـابـهـا بـقـوة بـأس   =   لـو حمتهـا الأفـلاك منـه دحـاهـا 59
الـيـوم يـوم الـمـلـحمـة   =   الـيـوم تـسـبـى الـحرمـة 64
ومـن الـمهـتـدي بيـوم حنيـن   =    حيـن غـاوى الـفرار قـد أغواهـا 66
حيث بعض الرجال تهرب من بيـ   =   ـض المواضي ، والبعض من قتلاها 66
حيث لا يلـتوي الـى الالف إلـف   =   كـل نفـس أطاشهـا مـا دهـاهـا 66
مـن سقاهـا في ذلك اليوم كأسـاً    =   فـايضـاً بـالـمنون حيـن رواهـا 66
أعجب الـقوم كثـرة الـعد منهـا    =   ثم ولـت والـرعب حشو حشـاهـا 66
وقفـوا وقفـة الـذلـيـل وفـروا    =   مـن أسود الـثرى فـرار مهـاهـا 66
وعـلـي يلقـى الألـوف بقـلـب    =    صـور اللّـه فيـه شكـل فنـاهـا 66
إنمـا تـفضـل الـنفـوس بجـد   =   وعـلـى قـدره مـقـام عـلاهـا 66
ونـجـم مـاذا جـرى يـوم خـم   =   تـلـك أكـرومـة أبـت أن تضـاهـا 68
ذاك يـوم مـن الـزمـان أبـانت   =   مـلـة الـحـق عــن مـقـتـداهـا 68
كـم حـوى ذلك الـغدير نجومـاً   =    مـا جـرى أنجـم الـدجى مجـراهـا 68
إذ رقـى منبـر الـحدائـج هـاد   =   طـاول الـبـيعـة الـعلى بـرقـاهـا 68
مـوقـفـاً لـلأنـام فـي فلـوات    =   وعـرات بـالـقيض شـوى شـواهـا 68
خـاطبـاً فيهـم خطـابـة وحـي    =   يـرث الـديـن كـلـه مـن وعـاهـا 68
أيـهـا الـنـاس لا بقـاء لـحـي    =   آن مـن مـدتـي أوان انـقـضـاهـا 68
إن رب الـورى دعـانـي لـحـال   =   قبـل أن يخـلـق الـورى اقـضـاهـا 68
أن أولـي عـليكـم خيـر مـولـى   =   كـلـمـا اعتـلـت الأمـور شفـاهـا 68
سيـداً مـن رجـالـكـم هـاشميـاً    =   صـافـحتـه العلـى فطـاب شـذاهـا 68
فـتفـكـرت فـي ضمـائـر قـوم    =   وهـي مطـويـة عـلـى شـحنـاهـا 68
وتـطـيـرت مـن مـقـالـة قـوم    =   قـد عـلا بـابـن عـمـه وتـبـاهـا 68
فـأتـتنـي عـزيمـة مـن إلـهـي    =   أوعـدتـنـي إن لـم ابـلـغ مطـاهـا 68
فـهـدانـي لـلـتـي هـي اهـدي    =   وحـبـانـي بـعصـمـة مـن اذاهـا 68
انها النـاس حـدثـوا الـيـوم عنـي    =   ولـيبـلـغ ادنـى الـورى اقصـاهـا 68
كـل نفـس كـانت تـرانـي مولـى    =   فـل تـر الـيـوم حـيـدراً مـولاهـا 68
ربـي هـذه امـانـة لـك عـنـدي    =   والـيـك الأمـيـن قــد أداهــــا 68
وال مــن لا يـرى الـولايــة إلا   =   لـعـلـي وعــاد مـن عـاداهــا 68
فـأجـابـوا بــخ بــخ وقـلـوب    =   الـقوم تغلـي علـيَّ مغالـي قـلاهـا 68
لـم تسعهـم إلا الإجـابـة بالـقول    =   وإن كـان قصـدهـم مـا عـداهـا 69
قـل لـمن أوَّل الـحديث سفـاهـا    =   وهـو إذ ذاك لـيس يأبـى السفـاهـا 69
أتـرى ارجـح الـخـلائـق رأيـا   =   يمسـك الناس عـن مجـاري سراهـا 69
راكـبـاً ذروة الـحـدائـج ينبـي   =   عـن أمور كـالشمس رأد ضحـاهـا 69
وقـولـة لـعلـي قـالـهـا عمـر    =   أكـرم بسامعهـا أعظـم بملـقيهـا 74
حـرقت دارك لا أبقى عليـك بهـا   =   إن لـم تبايع وبنت المصطفى فيهـا 74
مـا كان غير أبـي حفص بقائلهـا   =   أمـام فـارس عدنـان وحـاميهـا 74
أيهـا النـاس أي بنـت نبـي   =   عـن مـواريثـه أبـوهـا زواهـا 77
كيف يـزوي تراثـي عتيـق   =   بـاحـاديث مـن لدنـه أفتـراهـا 77
هذه الكتب فاسألوهـا تروهـا   =   بـالـمـواريث نـاطقـاً فحواهـا 77
وبمعنـى يوصيكـم الله أمـر   =   شـامل للـعـبـاد فـي قـرباها 77
كيف لـم يوصنا بـذلك مولا   =   نـا وتيمـا مـن دوننا أوصـاهـا 77
هـل رآنا لا نستحق اهتـداءً   =   واستحقـت تيـم الهدى فهـواهـا 77
أم تراه اضلنـا فـي البرايـا   =   بعـد علـم لكي نصيـب خطاهـا 77
انصفوني من جائرين اضاعا   =   ذمـة المـصطفى وما رعيـاهـا 77
وانظروا في عواقب الدهر كم   =   امست عتاة الرجال مـن صرعاها 77
ما لكم قد منعتمـونا حقـوقاً    =   اوجـب اللّـه فـي الكتـاب اداها 77
وحذوتم حذو اليهـود غـداة    =   اتخـذوا العجـل بعد مـوسى إلها 77
ألا قـل لحـي أوطئـوا بالسنـابـك    =   تطـاول هـذا الليل مـن بعـد مـالـك 85
قضـى خـالـد بغيـا عليه لعُـرسه   =   وكـان لـه فـيهـا هـوى قبـل ذلـك 85
فأمضى هـواه خالـد غيـر عاطف    =   عنـان الـهـوى عنهـا ولا متمـالـك 85
وأصبـح ذا أهـل وأصبـح مالـك    =   علـى غيـر شيء هالك في الهـوالـك 85
فمـن للـيتامـى والأرامـل بعـده   =   ومـن للرجـال المعـدمين الصعـالـك 85
ألا أبـلـغ أبـا حفـص رسـولا    =   فـداً لـك مـن أخـي ثـقة إزاري 108
قـلائـصنـا هـداك اللّـه إنـا   =   شغـلنـا عنـكـم زمـن الحصـار 108
فمـا قـلعـي وجـدن معقـلات   =   قـفـا سـلـع بمختـلف الـبحـار 108
قلائص مـن بني سعد بـن بكـر    =   وأسـلـم أو جـهـينـة أو غـفـار 108
يعقـلهـن جعـدة مـن سـليـم    =   مـعيـداً يبـتغـي سقـط الـعـذار 108
لقـد أهـلكـت حيـة بطـن واد   =   علـى الاخـوان ساقـا ذات فضـل 114
فمـا تركت عـدواً بين بصـري   =   إلـى صـنعـاء يطـلبـه بـذحـل 114
تنصـّرت الأشراف مـن أجل لطمـة   =   ومـا كان فيهـا لـو صبـرت لهـا ضـرر 117
تكـنـفنـي منهـا لـجـاج ونخـوة    =   وبعـت لهـا الـعيـن الـصحيحـة بالـعور 117
فيا ليت أمـي لـم تلـدني ولـيتنـي   =   رجعت إلـى القـول الـذي قـال لـي عمر 117
ويا ليتني أرعـى المخـاض بقفـرة   =   وكـنـت أسـيراً فـي ربـيعـة أو مضـر 117
أبلـغ أميـر الـمؤمنيـن رسالـةً    =   فـأنت أميـن الله فـي النهـي والأمـرِ 120
وأنـت أميـن اللّـه ومـن يـكـن    =   أميناً لـربِّ العـرش يسلـم له صـدري 120
فلا تـدعن أهل الرَّساتيق والقـرى    =   يسيغـون مـال الله فـي الأدم والـوفـرِ 120
فاُرسل إلى الحجـّاج فاعرف حسابه    =   وأرسل إلـى جـزءٍ وأرسل إلـى بشـرِ 120
ولا تنسيـنَّ النـافعيـن كلـيهمـا    =   ولا ابن غـلاب مـن سراة بنـي نصـرِ 120
ومـا عاصم منهـا بصغـر عيابـه    =   وذاك الـذي في السوق مـولى بني بـدرِ 120
وأرسل إلى النعمان واعرف حسابـه    =   وصهـر بني غـزوان إنّـي لـذو خبـرِ 120
وشبـلا فسله المـال وابن محـرَّش   =   فقـد كـان في أهـل الـرّساتيق ذا ذكـرِ 120
فقـاسمهُـم أهـلـي فـداؤك إنّهـم   =   سيرضـون إن قاسمتهـم منك بـالشطـرِ 120
ولا تـدعـونـي للـشهـادة إنّنـي   =   أغيـب ولـكـنّي أرى عجـب الـدهـرِ 120
نؤوب إذا آبـوا ونغـزوا اذا غـزوا    =   فأنّـى لهـم وفـرٌ ولـسنـا أولـي وفـرِ 120
اذا الـتاجـر الـداري جـاء بفـارة    =   مـن المسـك راحت في مفارقهم تجري (1) 120
وكـأن بـالقـلـيـب قـلـيـب بـدر   =   من الـفتيـان والـعـرب الكـرام 130
أيـوعـدنـي ابـن كبشـة ان سنحيـى   =   وكـيـف حـيـاة أصـداء وهـام 130
أيـعجـز أن يـرد الـمـوت عـنـي    =    ويـنشـرني إذا بُلـيت عضامـي 130
ألا مـن مـبـلـغ الـرحمـن عـنـي   =   بـأنـي تـارك شهـر الـصيـام 130
فـقـل للّـه يـمنـعـنـي شـرابـي   =   وقـل للّـه يمنـعنـي طعـامـي 130
سـأحلـف بـالله جهـد الـيميـن   =   مـا تـرك اللّـه أمـراً سُـدى 154
ولـكـن خـلقـت لـنـا فـتنـة   =   لـكـي نبتـلي لـك أو تبتلـى 154
فـإن الأميـنـيـن قـد بـيـنـا   =   منـار الطـريق عليـه الهـدى 154
فـمـا أخـذا درهمـاً غـيـلـة   =   وما جعلا درهمـاً فـي الهـوى 154
دعـوت الـلـعيـن فـأدنـيتـه   =   خلافـا لسنّة مـن قـد مضـى 154
وأعطيت مـروان خمـس العبـاد   =   ظـلمـاً وحميـت الـحمـى (1) 154
شهـد الحطيئة يـوم يلقـى ربـه   =   إن الوليـد أحـق بـالغـدرِ 162
نـادى وقـد تمـت صـلاتـهـم   =   أأزيـدكم ثمـلاً ولا يـدري 162
ليـزيـدهـم خيـراً ولـو قبلـوا   =   منـه لـزادهـم علـى عشـرِ 163
فـأبـوا أبا وهـب ولـو فعلـوا   =   لقـرنت بين الـشفـع والوتـرِ 163
حبسـوا عنـانـك إذ جـريـت    =   ولو خلوا عنانك لم تزل تجري (1) 163
لأعـرفنـك بعـد المـوت تنـدبنـي   =   وفـي حيـاتـي مـا زودتـنـي زادي (1) 185
ألا يـا عبيـد الله مـالـك مهـرب   =   ولا ملجـأ مـن ابـن أروى ولا خفـر 190
أصبـت دمـاً والله فـي غير حلّـه    =   حرامـاً وقتـل الهـرمـزان له خطـر 190
على غير شـيء غير أن قال قائـل   =   أتتـهمـون الهـرمـزان علـى عمـر 190
فقـال سـفيـه والحـوادث جمـة    =   نعـم اتـهمـه قـد أشـار وقـد أمـر 190
وكان سلاح العبـد في جوف بيتـه   =   يـقـلّبـه والأمـر بـالأمـر يعـتبـر 190
أبـا عمـرو عبيـد الله رهـن   =   ـ فـلا تشـكك ـ بقتـل الهـرمـزان 190
فـإنك إن غفـرت الجرم عنـه    =   وأسـبـاب الـخطـا فـرسـا رهـان 190
أتعفـو إذ عفـوت بغيـر حـق   =   فـمـالـك بـالـذي تـحكي بـدان (2) 190
ينـاديهـم يـوم الغـديـر نبيهـم   =   بخـم واسمـع بـالرسـول منـاديـا 199
فقـال فمـن مـولاكـم ونـبيكـم   =   فقـالوا ولم يبـدوا هنـاك التعـاميـا 199
إلـهـك مـولانـا وأنـت نـبينـا   =   ولم تلق منـا في الـولاية عـاصيـا 199
فقال له : قـم يـا علـي فـإننـي   =   رضيتـك من بعـدي إماماً وهـاديـاً 199
فمـن كنـت مـولاه فهـذا وليـه    =   فكـونوا له أتبـاع صـدق مـواليـا 199
هنـاك دعـا اللـهـم وال ولـيـه   =   وكـن للذي عادى عليـاً معـاديـا (1) 199
صنتـم حـلائـلكـم ، وقدتـم أمكـم    =   هـذا لعمـرك قلـة الانصـاف 202
أُمـرت بجـر ذيـولهـا فـي بيتهـا   =   فهـوت تشـق البيـد بالايجـاف 202
غـرضـا يقاتـل دونهـا أبنـاؤهـا   =   بـالنبـل والخطَّـيَّ والاسيـاف 202
هتكـت بطلحـة والـزبير ستورهـا   =   هـذا المخبر عنهـم والكـافـي 202
إذا نحـن بـايـعنـا عـليـاً فـحسـبنـا    =   أبـو حسـن ممـا نخـاف مـن الـفتـن 206
وجـدنـاه أولـى النـاس بـالنـاس أنـّه   =   أطـب قـريـش بالـكتاب وبـالـسنـن 206
وإن قـريـشـاً مــا تـشـق غـبـاره    =   إذا ما جـرى يومـاً على الغمـر البـدن 206
وفيـه الـذي فيهـم مـن الخـيـر كلـه    =   ومـا فيهم كـل الـذي فيـه من حسن (1) 206
وصـي رسـول الله مـن دون أهلـه    =   وفارسـه قـد كـان فـي سالف الزمنِ 206
وأول من صلّـى مـن النـاس كلهـم    =   سـوى خيـرة النسوان والله ذو المننِ 206
وصاحب كبش القـوم في كـل وقعـة    =   يكون لهـا نفس الشجاع لـدى الذقـنِ 206
فذاك الـذي ثنـى الخنـاصر باسمـه    =   أمـامـهـمُ حتـى أغيّب في الــكفنِ 206
منـك البـداء ومنـك الـغيـر    =   ومنـك الـريـاح ومنـك المطـر 234
وانـت أمـرت بقتـل الإمـام    =   وقـلـت لـنـا إنـّه قـد كـفـر 234
فـهبنـا أطعنـاك فـي قتلـه   =   ولـم تنـكسف شمسنـا والـقمـر 234
وقـد بايـع النـاس ذا تـدرؤ   =   يـزيـل الـشبـا ويقيـم الصعر (1) 234
ويـلبـس للـحرب أثـوابهـا   =   وما مـن وفي مثـل من قـد غـدر 234
فـالـقت عصـاهـا واستقـر بهـا النـوى   =   كمـا قـر عينـا بالإيـاب المسـافـر 236
شتـان مـا يومـي علـى كورهـا   =   ويـوم حيّـان أخـي جـابـر 242
اسم الکتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست