responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 90

الزنا » . [1]

4 ـ قال محمد بن مروان : حدثني الامام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال :

« استرضع لولدك الحسان [2] وإياك والقباح فانّ اللبن قد يعدي » . [3]

وقد نهت بعض الروايات ارضاع المرأة شاربة الخمر لطفلها وأكدت على أن تكون المرأة في طهر عند الرضاعة .

5 ـ قال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :

« تخيّروا للرضاع كما تتخيّرون للنكاح فان الرضاع يغير الطباع » . [4]

إن قضية الرضاع موجودة حتى عند الأنبياء ( عليه السلام ) ، فالرسول محمد ( صلى الله عليه وآله سلم ) كانت مرضعته المرأة الطاهرة والحسنة السيرة حليمة السعدية . ونبي الله موسى ( عليه السلام ) قد رضع من امّه وهذا دليل يبين لنا أن المرضعة يجب ان تكون من ذوات المنبت الحسن والطاهر .

وجاء في آية 12 من سورة القصص في مورد رضاعة موسى ( عليه السلام ) :


[1] فروع الكافي ج 6 ص 44 .

[2]من المحتمل ان رأي الامام من الحسان والقباح هو النساء الحسنات السيرة والسيئات السيرة .

[3]فروع الكافي ج 6 ص 44 .

[4]سفينة البحار ج 1 ص 523 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست