التقليد :
انّ التقليد الاعمى هو احد المواضيع لتهيئة الارضية الثقافية للذنب .
وللتقليد عدة اقسام :
1 ـ مثل تقليد العالم من العالم .
2 ـ تقليد العالم من الجاهل .
3 ـ تقليد الجاهل من الجاهل .
4 ـ تقليد الجاهل من العالم .
من بين هذه الأقسام قسم صحيح واحد وهو الرابع ، اما القسم الاول فهو في بعض الاحيان صحيح واحياناً أخرى ليس بصحيح .
اما تقليد الجاهل او تقليد العالم من الجاهل فهو تقليد أعمى واحياناً يكون السبب في تهيئة الأرضية الى السقوط في المفاسد ارتكاب الجرائم .
التقليد الاعمى :
معناه عدم الاستقلال والخضوع بذلّ للآخرين ، فيكون عندها الانسان أجوفاً ، او متطفلاً يعيش على موائدٍ الآخرين .
وفي الآية 10 من سورة ابراهيم نقرأ :
﴿ قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السّماوات والأرض