responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 57

حيلولة بني امية من تعليم الشرك :

قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :

« أن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الايمان ولم يطلقوا تعليم الشرك لكي اذا حملوهم عليه لم يعرفوه » . [1]

يبن لنا هذا الحديث الشريف ان بني امية قد منعوا ولم يطلقوا تعليم الشرك وانواعه . لانه اذا عرف الناس المعنى الحقيقي للشرك وانواعه . ادركوا ان بني امية قد غرقوا في الشرك وعندها يعرضون عن بني امية ويتجهون نحو ائمة اهل البيت ( عليه السلام ) البعيدين كل البعد عن الشرك ، نعم ان معرفة الناس للقوانين الاسلامية الموقظة كانت تجعل الطواغيت قلقين دائماً .

فلذا حرصوا على بقاء الجهل في الناس حتى يبرروا افعالهم من جهة ويهيئوا الارضية لانحراف الناس من جهة اخرى .

ب ـ القوانين الوضعية والعادات الخاطئة :

ان القانون الوحيد الذي ينال فيه الانسان الاستقامة والنجاة من مختلف الآثام والذنوب هو القانون الالهي . لان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ويعلم ما يحتاجه من متطلباتٍ روحية وجسمية على العكس من الانظمة الوضعية العاجزة بنفسها والمضلة للانسان والتي


[1] أصول الكافي ج 2 ص 415 ، 416 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست