5 ـ وقال علي ( عليه السلام ) أيضاً :
« أياكم والجهال من المستبدين والفجار من العلماء فانهم فتنة كل مفتون » . [1]
وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« لا ترى الجاهل الا مفرطا أو مفرطاً » . [2]
وفي بيان آخر قال ( عليه السلام ) :
« الى الله اشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالاً » . [3]
8 ـ وجاء في القرآن الكريم عن قصة موسى ( عليه السلام ) مع السحرة من قوم فوعون : عندما ألقوا حبالهم فتخيل الناس انها أفاعي تسعى .
﴿ فأوجس في نفسه خيفة موسى ﴾ ( طه ـ 66 ـ 67 ) .
قال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« لم يوجس موسى ( عليه السلام ) خيفة على نفسه بل اشفق من غلبة الجهال ودول الضلال » . [4]
ان هذا الحديث يبين لنا بصورة واضحة كيف ان الجهل يهيىء الارضية للذنوب الكبيرة كمحاربة الانبياء بصورة علنية ومساندة ودعم الطغاة .
[1] قصار الجمل ج 1 ص 128 .
[2]نهج البلاغة حكمة 70 .
[3]نهج البلاغة خطبة 17 .
[4]نهج البلاغة خطبة 4 .