اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن الجزء : 1 صفحة : 258
﴿ الّذين
يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للّذين
آمنوا ربنّا وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك
وقهم عذاب الجحيم ^ ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ الّتي وعدتّهم ومن صلح من
آبائهم وازواجهم وذرياتهم إنك انت العزيز الحكيم ^ وقهم السّيئات ومن تق
السّيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ﴾ [1] .
وقوله عزّ وجلّ :
﴿
والّذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله الاّ
بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ^ يضاعف له العذاب يوم القيامة
ويخلد فيه مهاناً ^ الاّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله
سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفوراً رحيماً ﴾ [2] .
وفي الختام نقرأ مع الامام السجاد ( عليه السلام ) في مناجاته حول هذه الموهبة والمنة الالهية العظيمة :
« الهي أنت فتحت لعبادك باباً الى عفوك ، سميته التوبة فقلت : توبوا الى الله توبةً نصوحاً ، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه » [3] .