responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 257

كما قال الامام الصادق ( عليه السلام ) . ان الانسان اذا تاب توبة نصوحاً يكون محبوباً عندالله ويستر ذنوبه في الدنيا والآخرة . وكل ذنب اذنبه يومي الى ملكيه بالنسيان فلا يبقى اثر للذنب عليه حتى جوارحة . « فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب » [1] .

نستنتج من الآية الثامنة من سورة التحريم ان للتوبة النصوح ثماراً خمساً وهي :

1 ـ غفران الذنوب .

2ـ الدخول في الجنة .

3 ـ الستر في يوم القيامة .

4 ـ نور الايمان والعمل يضيء له الطريق الى الجنة .

5 ـ يشتد عند التائب التوجه الى الله والاستغفار الكامل لذنوبه [2] .

قال الامام الكاظم ( عليه السلام ) :

« وأحبّ العباد الى الله تعالى المفتنون التوابون » [3] .

وفي روايات اخرى عن الائمة المعصومين ( عليهم السلام ) ان الله يهب للتوابين ثلاث مواهب لو اعطى واحدة منها لاهل السماوات والارض لنجوا بها وهي قوله عزّ وجلّ :

﴿ إنّ الله يحبّ التّوّابين ويحب المتطهرين .

فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله :


[1] اصول الكافي ج 2 ص 431 .

[2]تفسير نمونة ج 24 ص 292 .

[3]اصول الكافي ج 2 ص 432 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست