5 ـ محبة الله سبحانه الخاصة للتوابين :
جاء في الآية 222 من سورة البقرة :
﴿ إنّ الله يحبّ التّوابين ﴾ .
قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« ان الله تعالى أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أضلّ راحلته وزاده في ليلةٍ ظلماء فوجدها فالله أشد فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها » [1] .
وعنه ( عليه السلام ) : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزىء » [2] .
وقال الامام الباقر ( عليه السلام ) ايضاً :
« الله أفرح بتوبةٍ عبده من العقيم الوالد ، ومن الضّال الواجد ، ومن الظمآن الوارد » .
وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« مثل المؤمن عند الله عزّ وجلّ كمثل ملك مقرب وأن المؤمن عند الله أعظم من ذلك ، وليس شيء أحب الى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة » [3] .
[1] اصول الكافي ج 2 ص 435 .
[2]نفس المصدر السابق .
[3]سفينة البحار ج 1 ص 137 ـ عيون اخبار الرضا ج 2 ص 29 .