responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 232

3 ـ قال الامام الكاظم ( عليه السلام ) في كلامه حول التعامل مع الطواغيت والظالمين :

« يا زياد لئن اسقط من حالق فاتقطع قطعة قطعة أحبّ اليّ من أن أتولى لأحد منهم عملاً أو أطأ بساط رجل منهم ... » [1] .

غضب الامام الصادق ( عليه السلام ) :

يعتبر دواد بن علي أحد ولاة بني العباس المجرمين الذي كان والياً على المدينة . ارسل على ( معلّى بن خنيس ) أحد الموالين والتلامذة المخلصين للامام الصادق ( عليه السلام ) فقتله وصادر امواله . فتأثر الامام الصادق ( عليه السلام ) تأثراً شديداً على قتله وذهب الى داود وقال ( عليه السلام ) له :

« قتلت مولاي وأخذت مالي ، أما علمت أن الرجل ينام على الثكل ولا ينام على الحرب ، أما ولله لادعونّ الله عليك » [2] .

فسخر داود عن كلام الامام ( عليه السلام ) وقال له : اتهددني بدعائك ؟ فرجع الامام ( عليه السلام ) الى بيته وقضى ليلته بالصلاة فلما جاء السحر ناجى الامام الصادق ربّه وقال ( عليه السلام ) : « يا ذا القوة القوية وياذا المحال الشديد ويا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفني هذا الطاغية وانتقم لي منه » .


[1] وسائل الشيعة ج 12 ص 140 .

[2]الارشاد للمفيد ج 2 ص 184 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست