responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 226

بينهما » [1] .

2 ـ وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) :

« من أحبّ أنّ يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر : هل منعت صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟ فبقدر ما منعته قبلت منه » [2] .

3 ـ وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام )

« والصلاة تنزيها عن الكبر ... والنهي عن المنكر ردعاً للسّفهاء » [3] .

عند القيام بالعبادات مثل : الصلاة ، والصوم ، والحج و ... نرى ان هناك اموراً تبطل هذه العبادات فيجب مراعاتها والانتباه الى مبطلاتها لتكون مقبولة وعلى الوجه الصحيح . فهذه المراعات هي نوع من انواع الترويض لتقوية الارادة لتربية النفس للوقوف امام الذنوب ، لان ترك الذنب يحتاج الى مقدار من الارادة واستقامة الانسان ، والمسألة الاخرى هي موضوع علاج الذنب لتطهير الانسان منه . فيجب الانتباه اليه بعمق ودقة ، وقد ذكر علماء الاخلاق الطرق الواضحة في معالجة الذنوب حيث بينوا لنا ان لكل ذنب علاجاً خاصاً ودواء شافياً للصدور ، حيث جاءت في الروايات جملة من هذه الأدوية لعلاج الذنوب [4] . فعلى سبيل المثال نذكر نماذج منها :


[1] وسائل الشيعة ج 3 ص 7 .

[2]مجمع البيان ذيل آية 45 عنكبوت .

[3]نهج البلاغة حكمة 252 .

[4]في كتاب معراج السعادة للمحقق النراقي طرق معالجة بعض الذنوب .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست