responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 214

فقال له الامام الحسين ( عليه السلام ) :

« افعل خمسة أشياء واذنب ما شئت فأول ذلك : لا تأكل رزق الله واذنب ما شئت ، والثاني : اخرج من ولاية الله واذنب ما شئت ، والثالث : اطلب موضعاً لا يراك الله واذنب ما شئت ، والرابع : اذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ما شئت ، والخامس : اذا ادخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ما شئت » [1] .

وبدون شك فانّ أحد العوامل الذي يهيء الارضية لاقتراف الذنب هو الغفلة والذي يقابله ذكر الله سبحانه وتعالى ، حيث ان الذكر عامل مهم في منع اقتراف الذنب .

قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :

« ثلاثة من أشد ما عمل العباد : إنصاف المرء من نفسه ، ومواساة المرء أخاه وذكر الله على كل حال ، وهو ان يذكر الله عزوجل عند المعصية يهمّ بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عز وجل :

﴿ إنّ الذّين اتّقوا اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فاذا هم مبصرون [2] .

قال الامام الصادق ( عليه السلام ) حول ذكر الله سبحانه .


[1] بحار الانوار :ج 78 ص 126 ـ منهاج الشهادة ص 311 .

[2]بحار الانوار : ج 93 ص 379 ـ ميزان الحكمة ج 3 ص 425 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست