العظيم ، وهو الغيبة :
1ـ قال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « الغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في جوفه » [1] .
2 ـ اوحى الله سبحانه وتعالى الى موسى ( عليه السلام ) .
« من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة ، ومن مات مصرّاً عليها فهو اول من يدخل النار » [2] .
مع كل هذه التحذيرات من الغيبة التي هي ذنب كبير وكل هذه النواهي عن ارتكابها ، ولكن في بعض الموارد نرى أنّ الغيبة جائزة بل تصل الى حد الوجوب .
يذكر العالم الكبير والاستاذ المعظم الشيخ مرتضى الانصاري في كتاب المكاسب ما يلي :
اعلم انه كلما كان المرخص في ذكر المساوىء غرض صحيح لا يمكن التوصل اليه الاّ بها جازت ، وعلى هذا فموارد الاستثناء لا تنحصر في عدد منها [3] :
1 ـ اذا كان المغتاب متجاهراً بالفسق : فان من لا يبالي بظهور فسقه بين الناس لا يكره ذكره بالفسق .
2 ـ تظلم المظلوم واظهار ما فعل به الظالم وان كان متستراً به .
[1] اصول الكافي ج 2 ص 356 .
[2]المحجة البيضاء ج 5 ص 252 .
[3]نقل نصاً في كتاب المكاسب ص 45 ـ 46 .