responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 164

2 ـ التبريرات السياسية

التبريرات السياسية كثيرة ايضاً ، منها القول ان « مقام عالم الدين ارفع من ان يتدخل في السياسة ، » حيث يضعون هذا التبرير لاجل انزواء علماء الدين عن المجتمع للوصول الى اهدافهم في استمرار الفساد والتلوث .

في زمن الشاه مثلاً كان بعض المأمورين يقولون « المأمور معذور » ليغطي ذنوبه وبهذا التبرير يفعل ما يريد ، وآخر يقول في تبرير عمله غير اللائق : لو لم نجبر الناس للخضوع للطاغوت فاننا نرى اشكالاً شرعياً في ارزاقنا المعطاة لنا ، ويقولون لمنافق قاتل : لماذا قتلت آية الله أشرفي ؟ يقول : « ان المنظمة امرتني بذلك » ، وبهذه الجملة يبرر جريمته الشنيعة ، كما جاء في الآية 67 من سورة الاحزاب قوله تعالى :

﴿ وقالوا ربّنا إنّا اطعنا ساداتنا وكبراءنا فاضلّونا السّبيلا .

ان هذه التبريرات لا تقبل عند الله سبحانه وتعالى ابداً . واحياناً

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست