responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 155

والذي تعرض للذم في الروايات هو « حب الرئاسة » اي الشغف بحب الرئاسة وطلبها لاجل مكانتها ، ولمزيد من البيان تأمل في الروايات ادناه :

1 ـ قال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

« لكل شيء آفة تفسده وآفة الدين ولاة السوء » . [1]

2 ـ كتب أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) لأحد ولاته على آذربايجان وهو ( الاشعت بن قيس ) :

« وإنّ عملك ليس لك بطعمة ولكنه في عنقك أمانة » . [2]

3 ـ وجاء في كلام المعصوم ( عليه السلام ) حول شخص يحب الرئاسة :

« ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر من دين المسلم من طلب الرئاسة » . [3]

البهلول فقيه مجاهد وتابع للحق :

روي ان هارون الرشيد أراد ان يولّي احداً قضاء بغداد فشاور أصحابه فقالوا : لايصلح لذلك الا البهلول ( وهب بن عمرو ) فاستدعاه وقال : يا ايها الشيخ الفقيه اعنّا على عملنا هذا ، قال : بأي شيء اعينك : بعمل القضاء ، قال : أنا لا أصلح لذلك ، قال : أطبق اهل


[1] نهج البلاغة الرسالة 5 .

[2]نهج البلاغة الرسالة 5 .

[3]سفينة البحار ج 1 ص 492 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست