responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 141

ايضاً بأن سبب الوصايا الاسلامية في ان تكون امورهم شورى بينهم والنهي عن التسميات السيئة واعابة احدهم الآخر دليل واضح على دفع نشوء عقدة الحقارة عندهم .

وفي التأريخ نماذج حية لاشخاص دفعهم النبذ الاجتماعي الى التطبع بنوع من التعقيد والوقوع في خاتمة المطاف في طريق ارتكاب الذنوب المهلكة نتيجة ذلك الانزواء .

قال الامام الباقر ( عليه السلام ) لأحد اصحابه ويدعى جابر الجعفي :

« واعلم يا جابر بأنك لا تكون لنا ولياً حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا انك رجل صالح لم يسرك ذلك ولكن اعرض نفسك على ما في كتاب الله فان كنت سالكاً سبيله ، زاهداً في تزهيده ، راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه فاثبت وابشر فانه لا يضرك ما قيل فيك » . [1]

نستنتج من خلال ما قاله الامام الباقر ( عليه السلام ) أنه قد اعطانا درساً مثمراً وعميق المحتوى .


[1] سفينة البحار ج 2 ص 691 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست