responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 134

تعلن بصراحة : اقسم بالله أني لم انهض ولو مرة واحدة لاحياء دين الله وإماتة الباطل حقيقة ، هل هذا هو حق شكر حمل العلم الثقيل التي جعلها الله على عاتقك ؟ انا أخشى ان تكون انت من تلك الطائفة التي قال الله عنها :

﴿ اضاعوا الصّلاة واتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيّاً .

وفي مقطع آخر من الرسالة : « .... فما أخوفني أن تبوء بإثمك غداً مع الخونة ، وأن تسأل عما أخذت باعانتك على ظلم الظلمة ، إنك اخذت ما ليس لك ممن أعطاك ، ودنوت ممن لم يرد على أحد حقاً ، ولم ترد باطلاً حين أدناك ، وأحببت من حادّ الله ، أوليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطباً أداروا بك رحى مظالمهم ، وجسراً يعبرون عليك الى بلاياهم ، وسلّماً الى ضلالتهم ، داعياً الى غيّهم ، سالكاً سبيلهم ، يدخلون بك الشك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهّال إليهم .... » . [1]

3 ـ جليس السوء :

إنّ أحد الاسباب التي تهيىء الارضية الاجتماعية للذنب هو الجليس والصديق السيء . على العكس من الجليس والصديق الصالح الذي له الدور الفعال في هداية الفرد والمجتمع الى السعادة


[1] نص الرسالة في كتاب تحف العقول ( ترجمة احمد جنّتي ) صفحة 313 الى 317 .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست