responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 118

الحد موقوفة على التجاهر بالذنوب . وفي الختام نأتي بهذه الرواية عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :

« شر الناس من لا يعفو عن الهفوة ولا يستر العورة » . [1]

لابد من الالتفات الى ان ايجاد مراكز الفحشاء والفسق واغراء الناس على ارتكاب الذنب وعدم ارتداء الحجاب ، هي موارد لاشاعة الذنب علناً .

ب ـ عدم الحياء وتمزيق الستار :

ان تمزيق الستار وعدم الحياء أحد العوامل المهيئة لفساد المحيط . وعلى هذا الاساس يجب حفظ الحياء الاسلامي ، الحياء من الله جل وعلا ، والحياء من الناس ، والحياء من النفس ... كل هذا له تأثير مباشر على سلامة المحيط .

قال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

« استحيوا من الله حقّ الحياء » . [2]

وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :

« من لم يستحي من الناس ، لم يستحي من الله سبحانه » . [3]

وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ايضاً :


[1] غرر الحكم ج 1 ص 446 « قلنا في تحقيق سابق : ان الذنوب الصغيرة تتحول أو تحتسب ذنوباً كبيرة اذا تجاهر بها صاحبها » .

[2]مصباح الشريعة ص 86 .

[3]ميزان الحكمة ج 2 ص 566 نقل من غرر الحكم .

اسم الکتاب : الذنب اسبابه و علاجه المؤلف : القرائتي، محسن    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست