responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 97

علي وعلي مع الحق لن يختلفا ولن يفترقا ؟ فقالت : نعم [1] .

وفيه أيضا : لما اصيب زيد بن صوحان يوم الجمل ، أتاه علي عليه السلام وبه رمق ، فوقف عليه أمير المؤمنين عليه السلام وهو لما به ، فقال : رحمك الله يا زيد فوالله ما عرفتك الا خفيف المؤونة وكثير المعونة ، قال : فرفع إليه رأسه ، فقال : وأنت فرحمك الله ،فوالله ما عرفتك الا بالله عالما ، وبآياته عارفا ، والله ما قاتلت معك عن جهل ، ولكني سمعت حذيفة بن اليمان رضى الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ألا وان الحق معه يتبعه ، ألا فميلوا معه [2] .

وفيه : أيضا : عن ام سلمة رضي الله عنها ، قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن معه ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض [3] .

وفيه أيضا : عن ام سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض [4] .

وبالاسناد : لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة [5] .

وفيه أيضا : قال شهر بن حوشب : كنت عند ام سلمة رضي الله عنها ، فسلم رجل ، فقيل : من أنت ؟ قال : أبو ثابت مولى أبي ذر ، قالت : مرحبا بأبي ثابت ، ادخل ، فدخل فرحبت به وقالت : أين طارت قلبك حين طارت القلوب مطائرها ؟ قال : مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، قالت : وفقت والذي نفس ام سلمة بيده ، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي


[1] كشف الغمة 1 : 147 عنه .

[2] كشف الغمة 1 : 147 - 148 عنه ، والطرائف ص 103 ح 151 عنه .

[3] كشف الغمة 1 : 148 عنه ، والطرائف ص 103 ح 152 عنه .

[4] كشف الغمة 1 : 148 عنه .

[5] كشف الغمة 1 : 148 عنه .

اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست