بمسألة اثبات الامامة والخلافة ومسألة السقيفة وغيرها ، وكذا ما يتعلق بالفضائل والمناقب لأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام .
وقال المحدث النوري في الفيض القدسي في حقه : ذكر فيه أربعين دليلا ، وهوكتاب نافع كثير الفوائد .
وقال المحقق الطهراني في الذريعة : الأربعون دليلا في امامة الأئمة
الطاهرين عليهم السلام ، جمع في الأربعين هذا أربعين دليلا في اثبات
الامامة ، مبدوة بفاتحة في خصوص الأخبار المروية في كتب المخالفين بطرقهم
في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ، وحصر تلك الأخبار في أنواع ، والنوع
السادس منها حديث ( من كنت مولاه ) وتعرض فيه لبعض عقائد العامة في الفروع
والاصول ، وسماه بالأربعين في امامة الأئمة الطاهرين ، رأيته في خزانة كتب
العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف [1] وقال فيه ايضا : وهو من
الكتب الكلامية ، وان عبر عنه في امل الآمل بكتاب الأربعين في فضائل أمير
المؤمنين عليه السلام ، الظاهر في أنه من كتب الحديث ، لأن فيه أربعين
حديثا في الفضائل [2] انتهى .
أقول : ما ذكره أخيرا غير صحيح ، وذلك أنه غير منحصر بأربعين حديثا
حسب ، بل يشتمل على مآت الاحاديث في الفضائل والمناقب لأهل البيت عليهم
السلام ، والكتاب مقصور فقط على نقل أربعين دليلا من الكتاب والسنة والعقل
على اثبات امامة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام .
وقال المؤلف عن كتابه : جمعت في هذا الكتاب أدلة قاطعة على امامتهم ،
هن خير البراهين ، مفتتحا بالنصوص الواردة في كتب المخالفين على امامة
مولانا